السلام عليكم يا مبــدع الـذنب
مسلم بن الوليد
يـا ليــت مـاءَ الفرات يُخـبـرنـاأين تولت بأهـلــهـا السُـفُـنُ
ما أحسن الـموت عـند فــرْقتهـموأقـبح الـعيـش بعد ما ظعنـوا
هـذه الحـمـامـات إن بكت ودعتأسعدها في بكائـهـا الـفـنـن
فـمــن على صـبوتي يـساعـدنيإذ جفانـي الحبيب والـسَّـكـنُ
يـا مبدع الـذنـب لي لـيظـلمنيهجرك لي فـي الذنوب ممتحـن
جـهـلـت وصلي فلسـت تـعر فهوأنت بـالهجــر عــالـم فطن
حاربني بعـــدك الـسـرور كـماصالحني عـنـد فـقدك الـحـزن
أوهـنـني حـب مـن شــغـفت بهحتى براني وشــفني الــوهــن
عذبـني حب طــفـلـة عــرضتفـيـها وفي حـبـهــا الـفـتـن
إذا دنـت للضــجـيــع لذ لــهمنهـا اعتنــاق ولــذ محتضن
كحلاءُ لـم تـكـتـحل بـكـاحـلةٍوسنـانةُ الطرفِ ما بها وَســـَن
فــفي فــؤادي لحــُبـِّهـا غُصُنًفي كل حـين يورق الـغـُصــُنُ