الونشريس للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الونشريس للتربية و التعليم


 
الرئيسية10أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حضارة الهند القديمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dali
عضو متميز
عضو متميز
dali


المساهمات : 545
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

حضارة الهند القديمة Empty
مُساهمةموضوع: حضارة الهند القديمة   حضارة الهند القديمة Icon_minitimeالسبت 26 يناير 2008, 22:17

حضارة الهند القديمة













حضارة الهند القديمة 7_curحضارة الهند القديمة 7_cul
عادات و تقاليد

احتفالات تبدأ قبل الولادة

تتسم كل مرحلة من مراحل الحياة في جزيرة (بالي) إحدى جزر اندونيسيا بسلسلة من الاحتفالات و الطقوس التي تفرضها عادات و تقاليد هذه الجزيرة.
أول احتفال في حياة مواطن جزيرة بالي يحدث قبل ولادته ثم يأتي الاحتفال الثاني عقب ولادته مباشرة .
أما أول احتفال كبير للطفل ، فيحدث في منتصف العام الأول له و يحب أهل بالي الأطفال حبًا جمًا و لكل أسرة الكثير من الأطفال لإثبات هذا الحب.
و بعد احتفالات الطفولة . و ما أكثرها و تنوعها تأتي احتفالات أخرى تواكب مراحل الطفولة و البلوغ بما في ذلك الاحتفال الهام و الغريب باكتمال عدد الأسنان!
و إذا كانت هناك احتفالات لكل مرحلة من مراحل حياة الإنسان في جزيرة بالي فإننا نجد عادة أن آخرها -و هو احراق جثة الميت- يكون أضخمها فهذا الحدث يكون مثيرًا للدهشة و ممتلئًا بالحيوية و الضجيج و النشاط.
يتم حمل الجثة من منزل المتوفى إلى المحرقة داخل تابوت على شكل ثور هائل مصنوع من الخيزران و الورق و الخيوط و المواد اللامعة و الأقمشة ذات الألوان المتألقة ، بالإضافة إلى المرايا و الزهور و أي شيء آخر براق يمكنك أن تتصوره.
يحمل التابوت على أكتاف مجموعة من الرجال ، و يتناسب عددهم مع مدى أهمية الشخص المتوفى ، فمثلاً تحتاج جنازة "راجا" (أمير) إلى مئات نت الرجال لحمل التابوت.


حضارات قديمة

الهند القديمة

لم يكتب المؤرخون كثيرًا عن الحضارة القديمة التي ازدهرت منذ نحو أربعة آلاف عام ، في سهول نهر السند ، أحد أنهار الهند . إن قصة تلك الحضارة لا زالت مدفونة في التلال هناك.
أول مرة يعلم الناس شيئَا عن تلك الحضارة ، كانت في العقد الأول من القرن العشرين ، إذ عثر العمال -و هم يحفرون الأرض لمد خط سكة حديد بالهند- على بعض الأختام الحجرية عليها نقوش غريبة !
لكن أحدًا لم يهتم كثيرًا بتلك الأختام في ذلك الوقت و لكن بعد عام 1920كشف الخبراء و الباحثون عن أنقاض المدن المدفونة في سهول نهر السند و سرعان ما أدركوا أن الأختام الغريبة لم تكن سوى بعض الأشياء التي تركها وراءهم ذلك الشعب الذي الذي كانت له حضارة عريقة منذ نحو أربعين قرنًا مضت!
كانت مدن شعب السند كبيرة إلى حد ما . و هناك اعتقاد بأن (دارو) و هي المدينة الرئيسية ، كان بها ما يصل إلى نحو عشرين الف ساكن ، و امتدت في المباني و الشوارع ، و تحدد لنا بقايا الجدران و المنصات و الأرصفة ، الأماكن التي كانت المنازل مقامة عليها . و قد شيدت عادةً حول فناء مكشوف و البعض منها كانت به حمامات. و كان هناك حصن سميك الجدران يعمل كموقع حماية و دفاع عن الناس في أوقات الخطر.
و اكتشفت في مدينة دارو بركة صناعية ، لعلها كانت تستخدم في الاحتفالات الدينية. و زرع شعب السند ، القطن و القمح و الشعير ، كما ربوا الخراف و البقر و الجاموس و الإبل و الجياد و غيرها من الحيوانات.
و كانت التجارة مزدهرة مع السومريين و البابليين في بلاد ما بين النهرين (العراق حاليًا) . و على الأرجح كان شعب السند يستخدم الأختام الحجرية المنقوشة كعلامة شخصية لكل فرد ، يستخدمها في معاملاته اليومية.


كائنات غريبة

ذو المنقار الجبار

تتميز طيور "البوقير" بمناقيرها الجبارة ، و بأنها تدقق في اختيار غذائها . و في المناطق الاستوائية حيث تعيش ، تقضي هذه الطيور وقتًا طويلاً تزور فيه مختلف الأشجار للبحث عن الثمار الناضجة ، و تنتظر في صبر حتى تحين اللحظة المناسبة لتأكل هذه الثمار، إذ سرعان ما يصبح طعمها لاذعًا ، كما أنها لو تركت قليلاً فسوف يأكلها غيرها ، فالتوقيت هنا هو كل شيء!
تتغذى هذه الطيور أيضًا على العقارب و الخفافيش و السحالي و الضفادع و الحشرات ، و تحصل على طعامها من قمم الأشجار و أرض الغابات و حتى من الماء!
و عندما تكون أنثى طائر "البوقير" على وشك وضع البيض ، يقوم الذكر بإدخالها في شجرة مجوفة و يغطي المدخل بالطين ، و لا يترك سوى فتحة صغيرة تكفي فقط ليمر منها منقاره الكبير ، يقدم بواسطته الغذاء للأنثى و لفراخه الصغيرة.
تعتمد الأنثى على الذكر تمامًا ، في إطعامها طوال فترة أربعة شهور و نصف ، و هي التي تحضن فيها بيضها و تربي صغارها . و قد شوهد احد طيور "البوقير" الذكور ، يزدرد عددًا من الثمار الصغيرة يصل عددها إلى سبعين ، ثم يحملها إلى عشه ، و يبدأ في قذفها من فمه للأم و الصغار! و فتحة العش ليست سجنًا إذ يمكن للأنثى أن تفتح مخرجًا يكفيها كي تطير بعيدًا ، لو شعرت بإزعاج أو خوف.
يصل طول طائر "البوقير" إلى نحو متر واحد ، و يبلغ وزنه أكثر من كيلو جرامين ، و الذكور أكبر قليلاً من الإناث ، و ه ذه الطيور سوداء اللون و لها ذيل أبيض ملطخ بزيت أصفر ، تفرزه غدد عند منابت الريش ، ينظف به الطائر نفسه . ولون حدقة العين و الجلد حول العين أحمر فاتح بلون الكرز ، و العنق أحمر داكن و منتفخ لأنه ممتلئ بالهواء.
أما المنقار الجبار لهذا الطائر فهو أسود ضارب إلى الزرقة . كما أن لهذا الطائر جناحين عريضين و طويلين ، و أغرب ما في وهه الرموش الطويلة للعينين.
نادء طائر "البوقير" عبارة عن عواء متكرر باستخدام حلقه القابل للتضخم ، مع هز المنقار الضخم لأعلى مع كل نغمة
حضارة الهند القديمة 7_cdrحضارة الهند القديمة 7_cdl
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حضارة الهند القديمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس للتربية و التعليم :: عمال الثانوية :: متدى مكتبة الثانوية :: بحوث-
انتقل الى: