الونشريس للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الونشريس للتربية و التعليم


 
الرئيسية10أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الطلاق وعواقبه ******

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dali
عضو متميز
عضو متميز
dali


المساهمات : 545
تاريخ التسجيل : 03/01/2008

الطلاق وعواقبه ****** Empty
مُساهمةموضوع: الطلاق وعواقبه ******   الطلاق وعواقبه ****** Icon_minitimeالثلاثاء 29 يناير 2008, 23:20

يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.



1- البعد عن الدين
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم
2. سوء الاختيار.
3- غياب الدور التوجيهي للآباء والأمهات:
3- وسائل الإعلام:
4- الأزمات الاقتصادية الطاحنه



آثار ظاهرة الطلاق:

1- على المرأة
تعاني الزوجة من ضغط نفسي قوي بعد الانفصال نتيجة ظروف الطلاق، وبسبب وجود أبناء، حيث تتحول المطلقة لعائل وحيد، فضلا عن موقف أسرتها من عملية الطلاق، حيث تخضع في المجتمعات الشرقية لرقابة اجتماعية ظالمة وخاصة من والديها وأخواتها وأقربائها، وكذلك سنها فإذا كانت فوق سن الأربعين يصعب زواجها مرة أخرى، خاصة أن أغلب الشباب في المجتمعات الخليجية لايفضلون الزواج من امرأة مطلقة، وفي المقابل لا يمانع البعض الآخر في الارتباط بالمطلقة متى ما تبينت أسباب الطلاق، فقد يكون السبب الحقيقي للطلاق في بعض الأوقات الزوج، وقد أكد مأوذن مدينة الخرج بالمملكة العربية السعودية الشيخ نايف بن ناصر القحطاني إقبال الشباب على الزواج بالمطلقات خاصة في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى أن هذه النسبة تصل إلى30% ويعود السبب- كما يراه القحطاني- إلى أن بعض الشباب ينظر إلى المطلقة على أنها أكثر خبرة في الحياة مما يمنع كثيراً من المشكلات الأسرية، إلا أن الأهل والعادات تقف حائلا دون الزواج بمطلقة(21)
وتعانى المطلقة من نظرة المجتمع إليها، حيث يلقى عليها اللوم في فشل العلاقة الزوجية، فتلاحقهما التهم والهمسات الظالمة والنظرات المملوءة بالشك والريبة، وتكون (محاصرة) من الرجال أو النساء اللواتى يخشن على أزواجهن منها.






2- على الرجل


ليس من شك أن الآثار المدمرة للطلاق لا تقتصر فقط على المرأة، وإنما تشمل الرجل أيضاً، حيث يعاني كثيراً منه شأنه شأن المرأة، فقد كشفت أحدث الدراسات النقاب عن تزايد نسبة الرجال المطلقين الذين يعانون أمراضاً جسدية ومشكلات نفسية بعد الطلاق، مقارنة بحالاتهم قبل وقوعه فالرجل غالباً ما يجد نفسه بعد الطلاق وحيداً، نتيجة طبيعة العلاقات الاجتماعية التي يبنيها حوله والتي تتسم عادة بالسطحية، فهو يشعر بالخيبة لفقدان دوره كأب وزوج، ويصدم نتيجة شعوره بالمسؤولية نتيجة انهيار العائلة، إضافة إلى عدم السماح له قانوناً بحضانة الأولاد في معظم الأوقات إلا في سن متأخرة للأبناء.




3- على الأطفال


أجمع الخبراء على أن الأطفال هم المتضررون من انهيار العلاقات الزوجية، حيث يؤثر سلباً على عملية تنشئتهم النفسية والاجتماعية وفي بناء الشخصية السوية، ويفقدون الشعور بالأمان، ولا يحصلون على حاجاتهم الطبيعية من الشعور بالراحة والاستقرار والطمأنينة التي هي عصب عملية التنشئة النفسية والاجتماعية للطفل، كما يفقد المثل الأعلى (22)
وقد أظهرت دراسة اجراها (عبدالله محمد الفوزان، الأستاذ المشارك في قسم الاجتماع في جامعة الملك سعود بالرياض)، على عينات من المجتمع السعودي أن 90% من حالات إيذاء الأطفال ناتجة عن سوء معاملة الأم والأب المنفصلين، حيث تأتى في المرتبة الأولى من وسائل إيذاء الأطفال، ثم التحرش الجنسي، ثم الإهمال.

4- على المجتمع


لخص علماء الاجتماع الآثار الخطيرة الناجمة عن انهيار العلاقات الزوجية في عدد من المخاطر، لعل أبرزها خروج جيل حاقد على المجتمع، بسبب فقدان الرعاية الواجبة له، وتزايد أعداد المشردين، وانتشار جرائم السرقة والاحتيال والنصب والرذيلة، وزعزعة الأمن والاستقرار في المجتمع فضلاً عن تفككه.
ويضيف هؤلاء العلماء إلى قائمة الآثار المدمرة للتفكك الأسرى على المجتمع، انتشار ظاهرة عدم الشعور بالمسؤولية، فضلاً عما يصيب القيم الأخلاقية والأعراف الاجتماعية السائدة فيه من مظاهر التردى والانحطاط، نتيجة عدم احترام تلك القيم والأعراف والتقيد بها كضوابط اجتماعية تنظم حياة المجتمع وتضبط سلوك أفراده وجماعاته(23)
رابعاً: نحو حل موضوعي لظاهرة الطلاق في بعض المجتمعات الإسلامية
لا شك أن الحل الموضوعي لظاهرة الطلاق في المجتمعات الإسلامية إنما يكمن في اتباع منهج الإسلام وهديه ومعرفة أن الإسلام إنما أباح الطلاق في الحالات التي تستحيل فيها مواصلة الحياة الزوجية، ويكون الطلاق أخف الضررين.
وأن الإسلام وإن كان قد أباح الطلاق فقد جعله أبغض الحلال إلى الله تعالى كما في حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم- قال (أبغض الحلال إلى الله الطلاق)(24)
وحديث ثوبان أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة) (25) وأنه- صلى الله عليه وسلم- يقول: (ليس منا من خبب- أي أفسد- امرأة على زوجها)(26)
وحتى يكون هناك حل موضوعي وجاد وواقعي لهذه الظاهرة، يمكن الحد من ظاهرة الطلاق في بعض

المجتمعات الإسلامية من خلال ما يلي:
1- حسن الاختيار:
عن طريق المحاضرات للمقبلين على الزواج عن كيفية اختيار شريك الحياة، حيث أثبتت الدراسات أن معظم حالات الطلاق بسبب سوء الاختيار، والتسرع في اتخاذ قرار الزواج، خاصة لدى الفتاة العربية المسلمة التي تخاف من شبح (العنوسة) الذي يطاردها(27)

2- التوعية والثقافة الأسرية لدى الشباب المقبل على الزواج
، مما يدل على أن التوعية والثقافة الأسرية لدى المقبلين على الزواج مازالت مفقودة وسطحية لاتؤهلهم لمواجهة أعبائه وإجراءاته، لذا لا بد من التركيز على هذه الفئة من أجل وقايتها وحمايتها وتوعيتها وإعطائها المهارات الأساسية في تجنب الإشكاليات التي تعوق مسرية زواجهم، وقد نظم (مركز الاستشارات العائلية بالتعاون مع دار الإنماء الاجتماعي في قطر) احتفالاً مؤخراً بالسنة الدولية العاشرة، الهدف منه تعديل بعض السوكيات الأسرية، كما نظم المركز دورتين تدريبيتين حول كيفية تكوين علاقات زوجية ناجحة(28)

3- إعادة التوافق النفسي للمطلقة
والعمل على دمج المطلقة في المجتمع بتشجيعها على إكمال دراستها وممارسة هواياتها، والانضمام إلى العمل الاجتماعي والجمعيات الخيرية.

4- تطوير مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية:
تعتبر مكاتب التوجيه والاستشارات الأسرية من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تقدم خدماتها المباشرة إلى الأسرة والطفولة معاً، ففي العصر الحديث ونتيجة التقدم الحضاري والتغيرات الاجتماعية زادت حدة المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تؤثر في وظائف الأسرة بصفة خاصة والحياة الأسرية بصفة عامة، وعلاجاً للمشكلات والأزمات الأسرية التي أصبحت تتعرض لها الأسرة وتهدد أمنها وسلامتها واستقرارها خاصة في بعض

المجتمعات الإسلامية لا بد من تطوير هذه المكاتب بحيث تحقق الأهداف الآتية:
أ- علاج المشكلات والمنازعات الأسرية في كافة المجتمعات الإسلامية المتبادلة من التوجيهات والخبرات في المجال الأسرى.
ب- تنمية الوعي الأسرى لوقايته من الخلافات والمنازعات الأسرية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطلاق وعواقبه ******
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس للتربية و التعليم :: عمال الثانوية :: متدى مكتبة الثانوية :: متفرقات-
انتقل الى: