التفسيرالموضوعي للقرآن الكريم

التفسير الموضوعي



في تنظيم المنهاج و اختيار المجالات العلمية التي تحقق الكفاءات المحددة ،تم اختيار في تفسير القران الكريم "التفسير الموضوعي"

تعريف التفسير الموضوعي :

1) هو جمع الآيات المتفرقة في سور القران المتعلقة بالموضوع الواحد لفظا أو حكما و تفسيرها حسب المقاصد القرآنية.التفسيرالموضوعي.

2) هو علم يتناول القضايا حسب المقاصد القرآنية من خلال سورة أو أكثر.

3) التفسير الموضوعي يتناول السور كلها يحاول رسم صورة شمسية لها. تتناول أولها أخرها و تتعرف على الروابط الخفية التي تشدها كلها و تجعل أولها تمهيدا لآخرها و أخرها تصديقا لأولها ، لقد عنيت عناية شديدة بوحدة الموضوع في السورة و إن كثرت قضاياها.

خطوات التفسير الموضوعي :

- جمع الآيات القرآنية التي تخدم الموضوع.ترتيب هذه الآيات حسب النزول

- إزاحة ما قد يوهم بالاختلاف.

- تفسير الآيات ببيان حكمتها و الغرض من تشريعها .

- إخراج الموضوع في صورة متكاملة تامة البناء و الأحكام بمراعاة شروط البحث العلمي.

بناء الموضوع في التفسير الموضوعي :

يتم بناء أي موضوع في التفسير الموضوعي ،وفق المراحل ا- اختيار الموضوع القرآني المراد دراسته دراسة موضوعية ، مثل المال في القران ، المرأة في القران ، الأسرة في القران ، مكانة العقل في القران ...

- حصر الآيات التي تدور حول الغرض القرآني و جمعها كلها .

- ترتيب هذه الآيات حسب النزول (مكي ، مدني ...) و الوقوف على أسبابه إن أمكن .

- التعرض لمعرفة مناسبات هذه الآيات في سورها .

- تكوين الموضوع بجعله في إطار متناسب و هيكل متناسق تام البناء، متكامل الأجزاء قائم الأركان.

-تكميل الموضوع بما ورد من الأحاديث الصحيحة إن احتاج الأمر إلى زيادة في الوضوح و البيان.

- دراسة هذه الآيات دراسة موضوعية متكاملة ، تتجانس فيما بينها و توفق بين عامها و خاصها و مطلقها و مقيدها ......................................ريان66.......................