الونشريس للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الونشريس للتربية و التعليم


 
الرئيسية10أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معجم الفلسفة ('02)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
biblioman
عضو متميز
عضو متميز
biblioman


المساهمات : 558
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
الموقع : www.donyawadine.kalamfikalam.com

معجم الفلسفة  ('02) Empty
مُساهمةموضوع: معجم الفلسفة ('02)   معجم الفلسفة  ('02) Icon_minitimeالإثنين 18 فبراير 2008, 00:49

study sunny
حقيقة Vérité : عند المناطقة هي ما لا يقبل النقض و لا يحتاج إلى إثبات جديد . و أما عند الفلاسفة فالحقيقة هي مطابقة الفكر لموضوعه , إلا أن موضوع الفكر قد يكون هو الفكر ذاته و هنا تكون الحقيقة هي مطابقة الفكر لذاته و هذا هو موقف العقلانيين و المناطقة , كما أن موضوع الفكر قد يكون هو الواقع و هنا تصبح الحقيقة هي مطابقة الفكر للواقع و هذا هو موقف التجريبيين و الواقعيين و نفس هذا الموقف ينخرط فيه المتكلمون و فلاسفة الإسلام حين يذهبون إلى أن الحقيقة هي مطابقة ما بالأذهان للأعيان . و الحقائق الأزلية- الأبدية ( السرمدية Vérités éternelles ) عند ديكارت و مالبرانش ثابتة لا تتبدل لكونها مستمدة من الله . و الحقائق على العموم قد تكون قبلية A priori سابقة على التجربة ( كالحقائق الدينية مثلا ) كما أنها قد تكون بعدية A posteriori ناتجة عن التجربة ( كحقائق العلوم التجريبية ) .

حكم Jugement : فكرة يعبر عنها في صورة تقديرية أو تقريرية , و هي تعطي تأكيدا ما عن موضوع ما , و قد تكون صادقة أو كاذبة ( صحيحة أو خاطئة ) . و الحكم في المنطق ضربان أولهما تحليلي Jugement analytique و هو ما كان محموله متضمنا في موضوعه مثل قولنا : الإنسان الكامل عادل . و ثانيهما تركيبي Jugement synthétique و هو ما لم يشتمل موضوعه على محموله و لا يمكن الفصل بين صدقه و كذبه إلا بالاستناد إلى التجربة و الواقع مثل قولنا : كل الكواكب تدور حول الشمس . و في الفلسفة نميز بين نوعين من الأحكام : أحكام قيمة Jugement de valeur و هي أحكام تقديرية إذ تدل على تقدير الأشياء و الأفعال من حيث الأفضل و الأحسن مثل قولتا : الحديقة غاية في الجمال . ثم أحكام واقع Jugement de réalité و هي أحكام تقريرية إذ أنها تقرر واقعة أو تصف الأشياء و الأفعال بما هي عليه في الواقع مثل قولنا : مساحة الحديقة هكتار . و من ثم فالأحكام الجمالية و الأخلاقية كلها أحكام قيمة أي أحكام تقديرية . ( انظر : أكسيولوجيا / قيمة / معيار ) .

حكم مسبق Préjugé : حكم ذاتي مبيت , أي تحيز في الحكم على الناس أو الأشياء أو الأفعال و الميل مع الهوى دون تثبت و تمحيص .

حكمة Sagesse : عند أفلاطون الحكمة Prudence إحدى الفضائل الرئيسية الأربع و هي : الحكمة و الشجاعة و العفة و العدل . و الحكمة هنا تعني قوة الروح و معرفة الحق و سداد الرأي و بعد النظر و استبصار عواقب الأمور و الاتزان و التريث و الأخذ بالعبر... و قد أطلقت قديما على ما يرادف الفلسفة إذ تبحث بوجه عام في الله و العالم و الإنسان غي سبيل تكوين رؤية للوجود .قال الجرجاني في التعريفات « الحكمة علم يبحث في الأشياء على ما هي عليه في الوجود و بقدر الطاقة البشرية » . ( انظر : حكيم / فلسفة / فيلسوف ) .

حكيم Sage : هو بوجه عام من تصدر أفعاله و أقواله عن روية و تفكير سليم . و الحكيم لفظ أطلق على الفلاسفة الفيزيائيين اليونانيين السبع و إن اختلف القدماء في عددهم و أسمائهم . كما أن الحكيم هو المشتغل بالحكمة أي الفيلسوف . و عند لافونتين « الحكيم هو الذي لا يرهب الموت » و منه معنى الطبيب عند العرب القدامى بل و حتى اليوم في المشرق العربي . ( انظر : حكمة / فلسفة / فيلسوف ) .

خطاطة / صورة تخطيطية Schéma : رسم بياني مبسط يستهدف التعبير بدقة و وضوح عن السمات الجوهرية لموضوع أو لفكرة ما , فيبين علاقات معروفة أو السير العام لظاهرة ما .

خير : Bien أحد القيم الثلاث في الأكسيولوجيا . و الخير في اعتبار الفلاسفة المثاليين صفة كامنة في طبيعة الأفعال و من ثم فهي ثابتة لا تتغير . بينما الخير عند الفلاسفة الماديين صفة يخلعها العقل على الأفعال وفقا لمختلف الظروف و الأحوال و من ثم فهي تختلف باختلاف هذه الظروف . و المراد بالخير بصفة عامة كل قول أو فعل يبعث على الرضا و الاستحسان لكماله في نوعه أو لملاءمته أو لفائدته أو لاتفاقه مع الأوامر الإلهية . و الخير نقيض الشر Le mal و هما معا من المعايير الكبرى للقيم الأخلاقية . أما الخير الأسمى Bien souverain / Bonté suprême أو الخير المحض Bien pur أو الخير المطلق Bien absolu أو الخير الأول فهو الله ( غاية الغايات ) . ( انظر : أكسيولوجيا / قيمة / معيار / جمال / حق ) .

دليل Preuve : هو ما يقود الذهن إلى التسليم بأحقية و صدق قضية ما كانت موضع شك و تساؤل من قبل , و قد يكون الدليل مجرد أمارة أو ظاهرة معينة أو واقعة تجريبية أ وثيقة أو شهادة شاهد أو ضربا من الاستدلال المنطقي ... قال الجرجاني في التعريفات « الدليل هو الذي يلزم من العلم به العلم بشيء آخر » . ( انظر : حجة ) .

ذات Sujet : يقول ابن رشد « و أما ذات الشيء إذا استعملت هكذا مضافة فإنما نعني بها ماهيته » فالذات Essence هي حقيقة الموجود و جوهره و من ثم فهي تقابل العرض . و أما الذات Sujet سيكولوجيا فهي ما به الشعور و التفكير , إذ تقف الذات على الواقع و تتقبل الرغبات و المطالب , و توجد الصور الذهنية , و تقابل العالم الخارجي ( الموضوع Objet ) . و الذاتي Subjectif هو ما ينتسب إلى الذات مما يتصل بها أو يخضع لها , فيقال تفكير ذاتي أو حكم ذاتي و هو يقابل الموضوعي Objectif . و الذاتي يطلق توسعا على ما مصدره الفكر لا الواقع , و منه الأحكام الذاتية في مقابل الأحكام الموضوعية و المنهج الذاتي في مقابل المنهج الموضوعي . و الذاتية Subjectivisme نزعة ترمي إلى رد كل شيء إلى الذات و تقديم الذاتي على الموضوعي . ( انظر : موضوع / جوهر / ماهية ) .

سرمد Eternité : ما لا أول له و لا آخر , فهو خارج عن مقولة الزمان , موجود بلا بدء و لا نهاية . يقول الجرجاني في التعريفات « الأبد استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب المستقبل , كما أن الأزل استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب الماضي , و السرمدي ما لا أول له و لا آخر « . ( انظر : أبد / أزل ) .

سفسطة : Sophisme و تشتق من الكلمة اليونانية " سفزما " و معناها التميز بالمهارة و الحذق , ثم أخذت تدل بعد ذلك على القول المموه أو القياس الخداع المغالط و الذي يلتمس منه التلبيس و التدليس على الناس و التغرير بهم . و السوفسطائي من كان دأبه اعتماد الأقوال البلاغية الخلابة و المحسنات البديعية الجذابة و التوسل إلى اللغة بساحريتها بغية استمالة المتلقي و استدراجه إلى قبول ما كان يرفضه أو رفض ما كان يقبله أي إقناع الآخر بقوة اللغة و سلطويتها لا بسلطة الحجة و قوتها .

شك Doute : أصل الشك لغة من قولك : شككت الشيء إذا جمعته بشيء غيره و أدخلته فيه . و الشك حالة نفسية يتردد معها الذهن بين النقيضين : الإثبات و النفي دون ترجيح أحدهما على الآخر فيتوقف عن إصدار الحكم و الانتصار لهذا أو ذاك . أما إذا ترجح أحدهما و لم يطرح الآخر فهو ظن Opinion . و الشك أنواع أهمها : الشك المنهجي و الشك المطلق . فأما الشك المنهجي Doute méthodique ( أو الصوري Formel ) فهو مرحلة أساسية من مراحل منهج البحث في علوم شتى على رأسها الفلسفة , و قوامه هنا تمحيص المعاني و الأحكام تمحيصا تاما بحيث لا يقبل منها إلا ما ثبت يقينه , و من أبرز من قال به أبو حامد الغزالي و من بعده ديكارت . فهذا ديكارت يقول « رأيت أن أعتبر كل ما أستطيع أن أتوهم فيه أقل شك باطلا على الإطلاق , و ذلك لأرى إن كان لا يبقى لدي بعد ذلك شيء خالص من الشك تماما » ( مقال في المنهج ) . و أما الشك المطلق Doute absolu فهو شك مضطرد و حال مستقرة إذ يتردد أصحابه دوما بين الإثبات و النفي و بذلك فهم يتوقفون عن إصدار الحكم أو تقريره و هم طبقة الشكاك . فإذا كان الشك المنهجي شكا من أجل اليقين إذ يكون الشك مجرد وسيلة فإن الشك المطلق شك من أجل الشك إذ يصبح الشك هنا هدفا في حد ذاته .

صانع Démiurge : مصطلح أطلقه أفلاطون في محاورته " طيماوس " للإشارة إلى صانع و مبدع الكون , و يمكن أن يعد بمثابة الإله عنده و إن كان قد اعتبر الحق و الخير و الجمال آلهة أيضا . كما أطلق هذا اللفظ كذلك أفلوطين الأسكندري للدلالة على النفس الكلية / العالمية باعتبارها حين تتوجه نحو العقل الصادرة عنه تلد ( أو تصدر و تفيض عنها ) نفوس الكواكب و نفوس البشر و سائر الكائنات .

صورة Forme : ما قابل المادة , و قد عني أرسطو بهذا التقابل و بنى عليه فلسفته كلها و طبقه في الطبيعة و النفس و المنطق . فصورة التمثال عنده هي الشكل الذي أعطاه إياه النحات أما مادته فهي ما صنع منه التمثال من مرمر أو خشب أو نحاس . و الإله عنده صورة خالصة و النفس صورة الجسم . أما كانط فقد ميز بين مادة المعرفة ( المحتوى أو المضمون ) و صورتها ( الشكل أو القالب ) . ( انظر : صورة ) .

صوري Formel : ما يتعلق بالصورة وحدها ( الشكل ) دون النظر إلى المادة ( المضمون ) كالمنطق الصوري الذي يهتم بشكل القضايا دون محتواها . ( انظر : صورة / صورية / منطق ) .

صورية : Formalisme اتجاه يرمي إلى التعويل على الشكل دون المضمون أي إهمال العنصر المادي . و منه الصورية في علم المنطق لأنه يقيم قوانينه دون استفتاء التجربة , و الصورية في علم الجمال هي التي يقول بنظرية الفن للفن , كما أن الصورية في علم الأخلاق هي التي تؤسس القيم الأخلاقية على فكرة الواجب من أجل الواجب أي مراعاة الأخلاق احتراما للآخر لا خوفا منه . أما العلة الصورية عند أرسطو فهي إحدى علل الوجود الأربعة ( المادية / الفاعلة / الغائية و الصورية ) و هي أساسا ما عليه الشيء يكون أي الشكل الذي يبدو عليه الشيء – الكائن – الموجود . ( انظر : صورة / صورية / علة ) .

صيرورة Devenir : هي التغير في ذاته من حيث إنه انتقال من حال إلى أخرى و هو يقابل الثبات أو الثبوت و السكون . عدها هيراقليطس صراعا بين الأضداد ليحل بعضها محل بعض . و اعتبرها هيجل سر التطور إذ أن الوجود من حيث هو كذلك أكثر المعاني تجريدا أو خواء و مثله اللاوجود في حين أن الصيرورة وجود و لاوجود أي ما سيصار إليه , و هي التي تحل التناقض بين الوجود و اللاوجود . أما عند برغسون فالصيرورة هي عين الوجود و عين نسيج الأنا . ( انظر : وجود / عدم ) .

عالم Monde : يعد فيتاغوراس أول من سمى الشيء المحيط بالكل عالما , و معناه في لغة اليونان ( Kosmos ) الزينة أو المزدان لما فيه من النظام و الجمال , و في اللاتينية ( Mundus ) الرشاقة عديمة النظير . و العالم بوجه عام مجموع الأجسام و الكائنات الطبيعية كلها من أرض و سماء و ما بينهما . يقول الجرجاني في التعريفات « العالم كل ما سوى الله من الموجودات » . و العالم الخارجي Monde extérieur أو العالم الحسي Monde sensible / عالم المحسوسات هو مجموع الأشياء التي يمكن أن تدرك بالحواس , و هو يقابل العالم الداخلي Monde intérieur أو العالم المعقول Monde intelligible / عالم المعقولات و هو ما يتصل بالذهن و التفكير من ماهيات و جواهر و مثل . و النسق الفلسفي الأفلاطوني برمته ينبني على أساس التقابل بين عالمي المحسوسات ( العالم السفلي الإنساني ) و المعقولات ( العالم العلوي الإلهي ) .و هذا التقابل هو أساس الخلاف بين المثالية و المادية في الفلسفة . ( انظر : مثل ) .

عدم / لا وجود Néant : « و العدم ضد الوجود , فهو نفي شيء من شأنه أن يوجد » ( ابن سينا في النجاة ) , و ليس ثمة عدم مطلق و إنما يضاف إلى شيء معين , و العدم Privation كذلك نقص صفة كان الأصل فيها أن توجد كالعمى بالنسبة للإنسان و يقابل الملكية Possession ( انظر : وجود / صيرورة ) .

عرض Accident : و هو الموجود في موضوع أو المحمول عليه أو ما قام بغيره , و يقابل الجوهر و الذات . و اسم العرض منقول مما يدل عليه عند الجمهور إذ يعني الشيء الطارئ و السريع الزوال , « و ينقسم بالجملة إلى المقولات التسع التي هي الكمية و الكيفية و الإضافة و أين و متى و الوضع و له و أن يفعل و أن ينفعل » على حد تعبير ابن رشد في تلخيص ما بعد الطبيعة . ( انظر : جوهر / مقولة ) .

عقل Intellect / Raison : لغويا جاء في المنجد في اللغة والأعلام ما يلي: «عقل البعير: ثنى وظيفة مع ذراعه وشدهما معا بحبل وهو العقال. وعقل الدواء بطنه: أمسكه…عقل الغلام: أدرك …وعقل الغلام: جعله عاقلا» ومن هذا نستشف أربع دلالات للعقل: فهو أولا قيد يشد صاحبه ويعقله عن الوقوع في الخطأ والمهالك وهو ثانيا إمساك عن الانغماس في الملذات وإتباع الشهوات، وهو ثالثا إدراك لماهية الأشياء وقدرة على التمييز فيما بينها، وهو رابعا تذكر لما مضى من أقوال وأفعال وأحداث. أما اصطلاحا فيطلق العقل على أسمى صور العمليات الذهنية عامة و على البرهنة و الاستدلال خاصة . و العقل على العموم ملكة أو قوة في الإنسان تدرك طوائف من المعارف اللامادية : فالعقل يدرك أولا ماهيات الماديات أي كنهها و جوهرها لا مطهرها , و يدرك ثانيا معاني عامة كالوجود و العدم و الجوهر و العرض و العلة و المعلول و الخير و الشر و الصواب و الخطأ ..., و يدرك ثالثا علاقات أو نسبا كثيرة كالتماثل و الاختلاف و التناسب و التناقض ..., و يدرك رابعا مبادئ عامة في كل علم علم و في العلوم إجمالا , و يدرك خامسا وجود موجودات لا مادية / لا حسية كالله و الملائكة و الجن و الشياطين... و قد قسم العقل منذ القديم إلى عقل نظري Raison théorique ينصب على الإدراك و المعرفة و فك رموز العالم و غزو مجاهيله , ثم عقل عملي Raison pratique ينصب على الأخلاق و السلوك و المعاملات الإنسانية . و قد عزز كانط هذه التفرقة بكتابيه " نقد العقل النظري " و " نقد العقل العملي " .

علة Cause : لغويا ما يتغير حكم غيره به أو ما يؤثر في غيره و يقابل المعلول . آثر الفلاسفة المسلمون لفظ " علة " بينما استعمل الغزالي و المتكلمون لفظ " سبب " و هو ما جرى به العرف اليوم . و العلل عند أرسطو أربعة : علة مادية و هي ما منه الشيء يكون ( كالخشب بالنسبة للكرسي ) , و علة صورية و هي ما عليه الشيء يكون ( كالشكل الذي عليه الكرسي ) , و علة فاعلة و هي ما به الشيء يكون ( كالنجار الذي يصنع الكرسي ) , و علة غائية و هي ما من أجله الشيء يكون ( كالجلوس الذي من أجله صنع الكرسي ) . و علة العلل Cause des causes تطلق على الله وحده على اعتبار أن لا علة له . و عند المحدثين اقتصر الأمر على العلة الفاعلة و تسمى السبب , و هو ما يترتب عليه مسبب عقلا أو واقعا (فالمقدمات الصادقة سبب صدق النتيجة في المنطق كما أن بعض الظواهر الطبيعية سبب ظواهر أخرى في الواقع ) . و العلية أو السببية Causalité هي العلاقة القائمة بين العلة و المعلول أو بين السبب و المسبب ( النتيجة ) . و مبدأ العلية أو السببية أو Principe de causalité أو السبب الكافي أو العلة الكافية Principe de la raison suffisante هو أحد مبادئ العقل و المنطق الكلاسيكية الأربعة و المراد به أنه ما من معلول إلا و وراءه علة أي ما من مسبب إلا و وراءه سبب و العلة الأولى هي الله . ( انظر : غاية / غائية ) .

علم Science : بوجه عام هو معرفة و إدراك الشيء على ما هو عليه .جاء في معجم لالاند بأن العلم « يقال على مجموعة معارف تتميز بالوحدة و التعميم و لا تستند إلى الفروق الفردية أو الأذواق الشخصية » , فهو إذن دراسة ذات موضوع محدد و منهجية خاصة توصل إلى طائفة من المبادئ و القوانين , و هو ينصب على القضايا الكلية و الحقائق العامة المستمدة من الوقائع و الجزئيات . و العلم ضربان : نظري Théorique يستهدف تفسير الظواهر و الكشف عن القوانين التي تحكمها , و عملي Pratique يرمي إلى تطبيق القوانين النظرية على الوقائع و الحالات الجزئية .

عنصر Elément : ( انظر : اسطقس ) .

عيني Concret : أي المشخص في مقابل المجرد أو المادي الخارجي في مقابل الذهني الداخلي . و هو ما قام بنفسه أو ما يدرك بإحدى الحواس أي محسوس , و لذلك نسب إلى العين في مقابل الذهني المنسوب إلى العقل . ( انظر : عالم / تجريد / مجرد / محسوس ) .

غاية Fin : و هي في تعريفات الجرجاني « ما من أجله يكون الشيء أو العمل » , أو هي ما ينزع إليه الإنسان أو باقي الكائنات قصدا أو عن غير قصد . ( انظر : علة / غائية ) .

غائية Finalité : صفة كل ما يتجه عن قصد إلى هدف معين , و منها الملاءمة بين الوسائل و الغايات و خضوع الأجزاء إلى الكل . . و هناك غائية خارجية يكون الهدف فيها خارجا عن الكائن نفسه , ثم غائية داخلية يكون الهدف فيها في ذات الكائن . و مبحث الغائية Téléologie هو أحد أقسام الميتافيزيقا و يقوم على أن العالم مرتبط بعضه ببعض ارتباط علة بغاية , و هو بهذا يخالف بل و يعارض النزعة الميكانيكية Mécanicisme أو النزعة الآلية Automatisme . ( انظر : غاية / علة ) .

فساد Dégénération / Corruption : جاء في التعريفات للجرجاني « الفساد زوال الصورة عن المادة بعد أن كانت حاصلة » . فمن يقول بمادة واحدة يعتبر الفساد تعيرا كيفيا في هذه المادة ( موقف الذريين ) . و من يقول بمواد عدة يعتبر الفساد افتراق الأجزاء المؤلفة للجسم و تحللها . أما أرسطو فيقول بأن الهيولى القابلة للصور هي علة الفساد . و الفساد مقابل للكون في فلسفة أرسطو مقابلة الفناء للوجود . ( انظر : مادة / صورة / كون / وجود / عدم ) .

فطري Innée : ما يخص طبيعة الكائن و يصاحبه منذ نشأته , و منه الأفكار الفطرية Idées innées و هي التي لم تستمد من التجربة . و الفطري يقابل المكتسب Acquis . أما الفطرية Innéisme فهي مذهب يسلم بوجود أفكار و مبادئ في الذهن منذ النشأة , و أوضح ما يكون هذا التصور لدى ديكارت الذي اعتبر « العقل أعدل قسمة بين الناس » و قسم الأفكار إلى : فطرية و مصطنعة ثم عارضة , « و الفطري عنده يقال على وقائع الشعور و التجربة الباطنة و الصور الأولية للمعرفة » على حد تعبير لالاند . و تجدر الإشارة هنا إلى ضرورة التمييز بين الفطري و الأولي-القبلي و البداهة و الحدس . ( انظر : أفكار فطرية / أولي / قبلي / بداهة / حدس ) .

فعل Acte : ( انظر : بالفعل ) .

فلسفة Philosophie : على المستوى الاشتقاقي تتركب كلمة فلسفة من كلمتين يونانيتين و هما : فيلوس Philos و معناها حب أو محبة ثم صوفيا Sophia و معناها الحكمة , و لذا اعتبرت الفلسفة محبة أو حب الحكمة . أما على المستوى الاصطلاحي فقد عرفت الفلسفة عدة تعريفات تعددت و تباينت بتعدد و تباين الفلاسفة أنفسهم و عصورهم و مجتمعاتهم و انتماءاتهم الاجتماعية و الفكرية ( الدينية و السياسية ... ) . ففي اليونان مثلا عرفها أفلاطون بأنها « علم الحقائق المطلقة الكامنة وراء ظواهر الأشياء » , بينما عرفها تلميذه أرسطو باعتبارها « علم الوجود بما هو موجود » أي من حيث هو موجود , أو باعتبارها « علم المبادئ و العلل الأولى للوجود » أي من خلال معرفتنا بعلل و أسباب الوجود . أما الرواقيون فاقتصروا فيها على المنطق و الأخلاق و الطبيعة . و إذا انتقلنا إلى العرب في العصر الوسيط فنجد الغرض من الفلسفة عند ابن سينا هو الوقوف على حقائق الأشياء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.donyawadine.kalamfikalam.com
 
معجم الفلسفة ('02)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس للتربية و التعليم :: عمال الثانوية :: ملتقى طلبة الثانوية-
انتقل الى: