الونشريس للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الونشريس للتربية و التعليم


 
الرئيسية10أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث حول الموارد الطبيعية في الجزائر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
biblioman
عضو متميز
عضو متميز
biblioman


المساهمات : 558
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
الموقع : www.donyawadine.kalamfikalam.com

بحث حول الموارد الطبيعية في الجزائر Empty
مُساهمةموضوع: بحث حول الموارد الطبيعية في الجزائر   بحث حول الموارد الطبيعية في الجزائر Icon_minitimeالأربعاء 20 فبراير 2008, 00:25

study sunny

بحث حول الموارد الطبيعية في الجزائر
مقدمة :
تتمثل المواردالطبيعية في الجزائر في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات،اليورانيوم جنوبا، الرصاص و الزنك. مخزونها متواضع من النفط، 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز ثامن مخزون في العالم، 80 مليار متر مكعب. أكتشف الذهب خلالالتسعينيات، إلا أن استغلاله مازال حديثا.
المياه في الجزائر
تكتسي الموارد المائية في الجزائر طابعا استراتيجيا في مسار التنمية الشاملةللبلاد لارتباطها الوثيق بالتنمية المستدامة ولان الماء في الجزائر مورد نادر وثمينيقتضي ترشيد استعماله لتلبية حاجيات السكان والاقتصاد الوطني دون رهن حاجياتالأجيال القادمة .
وتصنف الجزائر ضمن الدول الأكثر فقرا فيالعالم من حيث الإمكانيات حيث ترتب تحت الحد الأدنى النظري للندرة التي يحددهاالبنك العالمي بـ 1000 م3 /فرد سنة حيث ان الراتب المائي النظري في الجزائر الذيكان في عام 62 يقدر بـ 1500 م3 /فرد سنة ، تراجع عام 99 الى 500م3 /فرد سنة .
وتزداد حدة مشكلة الماء في الجزائر بسبب الخصائص المناخية التي تتراوح بينالجاف وشبه الجاف على معظم الاراضي الجزائرية وهي بالتالي غير وفيرة للامطار ممايهدد بتناقض الموارد في وقت يزداد فيه الطلب على هذا المورد بفعل النمو الديموغرافيولتنامي القطاعات المستهلكة كالصناعة والفلاحة والسياحة .
كما ان الجزائر بالنظر لمساحتها الكبيرة تتميز بندرة المياه السطحية التيتنحصر اساسا في جزء من المنحدر الشمالي للسلسلة الجبلية الاطلسية وتقدر الامكاناتالمائية للجزائر باقل من 20 مليار م3 ، 75 % منها فقط قابلة للتجديد وتشمل المواردالمائية غير المتجددة الطبقات المائية في شمال الصحراء .
يقدر عدد المجاري المائية السطحية في الجزائر بنحو 30 مجرى معظمها في اقليمالتل ، وهي تصب في البحر المتوسط وتمتاز بان منسوبها غير منتظم وتقدر طاقتها بنحو 12.4 مليار م3.
السدود :رغم حساسية مشكل الماء فيالجزائر ، فان الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال لم تول الاهمية اللازمة لهذاالقطاع الحيوي في برامج التنمية الوطنية حيث اهم انشاء السدود وهي المنشات الرئيسيةلتخزين المياه مما زاد من تراكم المشاكل وادى تاخر مضر بالاقتصاد الوطني والى خلقمضايقات عديدة للسكان .
ويقدر الخبراء عدد المواقع الملائمة لبناءالسدود في الجزائر من الناحية النظرية بنحو 250 موقعا ، لكن عدد السدود الصغيرةوالمتوسطة ومنها 50 سدا كبير بطاقة تخزين تفوق 10ملايين م3 . يبلغ حجم تخزينهاالاجمالي 4.908 مليار، لكن متوسط حجم المخزون المتوفر في العشر سنوات الاخيرة قدربنحو 1.75 مليار م3 ، فقط ما يعادل 40% من طاقة التعبئة الاجمالية النظرية بسببالظروف المناخية ( الجفاف ) ومشكل توحل السدود .
كما يجري العمل حاليا فيبرنامج انشاء 22 سدا جديدا بطاقة اجمالية نظرية تساوي 7 مليارات م3 ، ومن بين هذهالمشاريع سد بني هارون ( ولاية ميلة ) الذي يعد اكبر سد في الجزائر بطاقة 960مليونم3 ، في حين تجري الدراسات لاعداد مشروع بناء 52 سدا اخر في المست .

الثروة السمكية في الجزائر :رغم شريطهاالساحلي المتوسسطي، 1230 كم، بقيت صناعة الصيد متخلفة، معتمدة على المجهود العائلي،بدل الصناعة الضخمة. تجهزت الحكومة لهذا، و بشراكة مع السنغال في 1980 تعاقدتلاستغلال شواطىء الأطلسي الغنية. في 1991، كانت نية الحكومة زيادة المردودية في حوضالبحر الأبيض بهيكلة عصرية للموانىء و تشجيع الاجانب في السوق المحلية، لكنالإنتاجية تناقصت من 106 ألف خلال 1988 إلى 99ألفا في 2001.
الثروات المعدنية في الجزائر
للجزائر حظ وافر فيالثروات المعدنية حيث يزخر باطنها بمواد هامة ومتنوعة تساهم في تعزيز قدرة الاقتصادالوطني ، بما تقدمه من مواد اولية للتحويل والتصنيع ، وتتركز اهم هذه الثرواتالمعدنية في المنطقة الساحلية وفي الشرق الجزائري بصفة خاصة ، بسبب تنوع التكويناتالجيولوجية .
ويحتلالحديد قائمة المعادن من حيث الاهمية والوفرة واهم مكامنه توجد بالقرب من الحدودالتونسية عند الونزة الي تنتج 80% من جملة انتاج الحديد في الجزائر والبالغ 3.4مليون طن /سنة ، وكذلك في بوخضرة .
كما يوجد الحديد في المنطقة الغربية في غازجبيلات قرب تندوف وهو من اكبر حقول الحديد في العالم باحتياطي قدره مليار طن ، وهوسهل الاستغلال بطريقة الفتحات المكشوفة وذو نوعية ممتازة ، لكن موقعه الجغرافيالمتطرف وبعده من مناطق التصدير والتصنيع بنحو 2000 كم ، لم يسمح باستغلاله بطريقةاقتصادية.
اما بقيةالمعادن الكبرى فتحتوي على فلزات عديدة منها الفسفات واهم مناجمه في الشرق الجزائريفي جبل العنق والكويف باحتياطي يفوق 1 مليار طن وانتاج يقدر ب1.2 مليون طن / سنة ثمالزنك والرصاص في عين بربر قرب عنابة والزئبق في عزابة بانتاج قدره 23 الف طن /سنةوالباريت والملح ويقدر احتياطه ب 2مليار طن واهم مناجمه في الوطاية قرب بسكرةبانتاج قدره 200 الف طن / سنة واخيرا الرخام في فلفلة قرب سكيكدة وهو من اهمالمواقع الرخام في العالم من حيث النوعية والكمية التي تقدر ب 50 مليون م3 وكذلك فيسعيدة .
كما توجدثروات معدنية هامة في الصحراء لا تزال مجهولة لان عمليات الاكتشاف والتنقيب لت تمتداليها بعد ، وتدل الدراسات والابحاث على وجودخامات هامة للمعادن الثمينة مثل الذهبواليورانيوم في منطقة الهقار خاصة لكن استغلالها صعب بسبب ارتفاع تكاليف الانتاجوالبعد عن مناطق التصدير والصناعة .
وقد بدا استغلال بعض مناجم الذهب منذ 1992بمساعدة خبراء من جنوب افريقيا ويجري العمل على تطويرها ورفع كفاءتها الانتاجية ،واهم مناجم الذهب امس ماسة في الهقار باحتياط قدره 58 طن وبطاقة انتاج 2 طن سنويا .
اما باقي مصادرالطاقة في الجزائر فتتوزع الطاقة الكهربائية التي ينتج 90% منها من المصادرالحرارية ( البترول ، الغاز، والفحم ) و 10% الباقية من السدود ثم الطاقة النوويةحيث يوجد مفاعلان نوويان ، الأول في درارية قرب العاصمة والثاني في عين وسارةويستخدمان في الأغراض السليمة لتطوير الصناعة والفلاحة والخدمات الطبية وفي أغراضالتكوين والبحث العلمي .
اما الطاقة الشمسية ورغم توفرها بكثرة في الجزائر فان استغلالها لا زال فيبداية الطريق ويمكنها ان تشكل رافدا مكملا لعناصر الطاقة الأخرى في الجزائر مستقبلا .
ا
لطاقة في الجزائر
الجزائر بلد واسعالمساحة متنوع التكوينات الجيولوجية ، يزخر بالمعادن والثروات وهذا ما يعطيه كموناتاقتصادية متميزة تمثل المصدر الرئيسي للعوائد المالية من العملة الصعبة في البلادوالتي تقدر بنحو 11 مليار دولار سنويا .
الطاقة :تحتل مواردالطاقة مركزا تميزا في الاقتصاد الجزائري ونموه باستغلال هذه الموارد الحيوية وعلىراسها الببترول والغاز الطبيعي وقد طورت الجزائر هذا القطاع الاستراتيجي بشكل فعالعبر الشبكة من المصانع الضخمة وبالسيطرة الكاملة على هذه الثروة انتاجا وتسويقاودخلا .
واهم مصادرالطاقة الجزائرية ، النفط ، الذي اكتشف عام 1956 وتتمركز مكامنه في منطقتينرئيسيتين بالصحراء :
الاولى : في حوض حاسي مسعود على بعد 800 كم من الساحل باحتياطي قدره 700 مليون طن ، اهم حقوله حاسي مسعود وقاسي الطويل وروثالبغل .
والثانية : حوض عين امناس على بعد 1600 كم عن الساحلباحتياطي قدره 300 مليون طن اهم اباره ايجيلي وزرزاتين ، وتين فوي .
وقدر احتياطي النفطفي الجزائر بنحو 2 مليار طن عام 92 وقد ارتفع هذا الرقم بعد الاكتشافات الحديثة فياطار الشراكة مع الشركات الاجنبية خاصة الامريكية والكندية والاوروبية وعددها نحو 30 شركة حيث تم اكتشاف نحو 30 حقلا جديدا من بينها 7 حقول دخلت الانتاج عام 1995وقد سمحت هذه الاكتشافات برفع احتياطي النفط الجزائري الى المستوى الذي كان عليهقبل السبعينات ، حيث ان هذا الاحتياطي اصبح يكفي لنحو 40 سنة قادمة وهو مرشحللزيادة غير ان اهم الاكتشافات في الميدان المحروقات حدد في حوض غدامس جنوب شرقحاسي مسعود حيث تؤكد الدراسات ان الاحتياطات المؤكدة تقدر بنحو 12 مليار ط منالبترول و 2000 مليون برميل من الكوندسا و71 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي ، وهوما يرفع من قدرات الجزائر في ميدان المحروقات ، ويدعم دورها في المحروقات الدوليةوقد بلغ انتاج الجزائر في البترول عام 2000 حوالي 900 الف برميل يوميا ، ويقدرالخبراء ان هذا الانتاج سيصل الى نحو 1.4 مليون برميل / يوم عام 2005 بفضلالاكتشافات الجديدة .
ينقل البترول من حقوله بالصحراء والموانئ الساحلية عبر 5 انابيب ليصل الىمصانع التكرير ومحطات التصدير ... وتتميز الجزائر عن باقي الدول المصدرة للنفطبانها الوحيدة تقريبا التي تصدر نحو 65% من انتاجها في شكل مواد مكررة وغاز طبيعيوالثلث الباقي نفط خام .
اما الغاز الطبيعي وهو ثروة المستقبل في الجزائر ، فتتركز مناطق انتاجه فيحاسي الرمل على بعد 500 كم من الساحل وهو من اكبر الحقول الغازية في العالم ويقدرالاحتياطي فيه بنحو 3650 مليار م3 ، مما يجعل الجزائر تحتل الرتبة الثامنة عالميافي هذه الثروة الهامة ، بانتاج قدره نحو 60.3 مليار م3 عام 99 وبه تكون الجزائر مناكبر المنتجين للغاز في العالم .
ينقل الغاز من مناطق الانتاج الى الساحلبواسطة 7 انابيب ليصل وحدات التمييع ، ثم يصدر للخارج بواسطة الناقلات الضخمة ،وتقدر طاقة مركبات التمييع في ارزيو وسكيكدة بـ 30 مليار م3 / سنة ، وبلغ طولانابيب البترول والغاز في الجزائر عام 2000 نحو 15000 كم .
وترتبط حقول الغاز الجزائرية بالاسواقالاوروبية عبر انابيب عابرة للبحر المتوسط ، اثنان الى ايطاليا عبر تونس وصقليةوثالث الى اسبانيا والبرتغال عبر المغرب وكان الخبراء يقدرون ان تصل طاقة هذهالانابيب عام 2000 الى تحو 60 مليار م3 ، نظرا للاقبال المتزايد عليه من قبلالمستهلكين لانخفاض تكاليفه وباعتباره طاقة نظيفة غير ملوثة ، وهناك مشروع لانجازانبوب ثالث للغاز يربط حاسي مسعود عبر مستغانم بقرطجنة في اسبانيا .
وتسلك الجزائر منذمنتصف التسعينات سياسة جديدة لترشيد وتثمين قطاع الطاقة عن طريق توسيع اطار الشراكةالاجنبية ومنحها امتيازات خاصة اضافة الى العمل على رفع انتاجية الحقول المستغلةحاليا ورفع كفاءتها باستعمال التقنيات المتطورة لان طاقة الاستخراج الحالية لاتتعدى 25% من الطاقة الحقيقية وقد استفادت الجزائر من الشراكة الاجنبية لمضاعفةطاقة احتياطها الذي بلغ عام 2000 حوالي 12 مليار طن ، كما ارتفع نصيب الشركاتالاجنبية العاملة في الجزائر الى 21% من انتاج الجزائر الكلي عام 2000 وتجدرالاشارة الى ان عدد الشركات الاجنبية العاملة في الجزائر بلغ 30 شركة عام 2000 .
واخيرا يتم التركيزعلى الغاز الطبيعي كمورد استراتيجي في سياسة الطاقة الجزائرية في المستقبل حيثسيحتل مكانة الصدارة في التصدير وفي الاستخدام المحلي . وتجدر الاشارة الى انالشركة الوطنية سونطراك وفروعها المختلفة ، المشرفة على كل العمليات من التنقيب الىالنقل الى التسويق احتلت عام 1996 المرتبة 10عالميا في ترتيب الشركات العالميةالمنتمية لقطاع المحروقات في عام 1999 كان رقم اجمالها 889 مليار دينار ، وحققتارباحا قدرها 111 مليار دينار وانتجت 118.4 مليون طن منالمحروقات.

القطاع الزراعي كما رأينا سابقا، خلف استقلال الجزائر مع ذهابكبار المزارعين الفرنسيين انهيارا على المستوى الزراعي، الذي كان من أعمدةالإقتصاد. كان الجزائريون قبلها باكتفاء ذاتي و تصدير أيضا، بأسعار نافست السوقالأوروبية. حين كانت الجزائر منتجة 90% من القمح المحتاج عام 1962، صار الأمر ل25% فقط من الإنتاج المطلوب. مثلت الزراعة 65% من مداخيل الجزائر، قبل دخول محطة تصديرالنفط و الغاز. الإهتمام بها ولى، كسياسة للبلد نحو التصنيع المتهافت عليه، علىالنحو نفسه، تناقصت اليد العاملة في القطاع من 40% الستينات، إلى 20% التسعينات. لمتساهم الزراعة بسوى 7% من الدخل السنوي.
رغم هذا، و كنتيجة للهزات النفطية، رجعتالدولة للزراعة، كذلك مساهمة في استقرار الأهالي المزارعين في مناطقهم، الذين تشكلالزراعة ( و أرضهم) رزقهم الخاص. المساحة الزراعية في الجزائر ضئيلة جدا، 3% منالبلد، 5.7 مليون هكتار. 12% أخرى تناسب الزراعة الغابية و السهوبية فقط. تمثلالمساحة المستغلة فعلا 1.7% من البلد، الحبوب، كمنتوج أولي. تتعرض هذه المساحةالزراعية لمعدلات مطرية مناسبة. بعد 1989، اتجهت الحكومة بدعم أقوى للزراعة، الري والسقاية كان محورا البرنامج لزيادة الإنتاجية بتوزيع 1.8 مليار م مكعب منالمياه.

المنتوج الزراعي:القمح و الشعير أكبر محصول زراعي، 63% من المنتجات. رغم جهود الدولة فيزيادة إنتاجية، 91% من الإكتفاء الذاتي سقطت ل18، خلال 1990. تزايد عدد السكان،التغير المناخي، السياسيات الزراعية السابقة، و الزحف الريفي كان وراء تدهورالإكتفاء. لازالت الجزائر تستورد حوالي 75% من وارداتها االفلاحية قمحا. السوقالاوربية (الفرنسية) أولها موزع. الذرة أيضا تضاعف استيرادها بين 1985 و 1990،الولايات المتحدة وفرت 75% من الحاجة.
منتجات البلد أيضا، العنب، الحمضيات،الخضراوات، الزيتون، التبغ، خامس منتج عالمي للتين، سادس منتج للتمور، 3/4 مستهلكةمحليا.
انتاج الخمور،ورغم مواصلتها، انهارت كثيرا. السوق المحلية بذهاب الأوربيين صارت ضيقة، و الدولةتخلت عند دعم تجارة غير شرعية (شرع ديني) من 370 ألف هكتار، ل 85 ألف خلال 1988. مازالت البلاد رغم هذا بصناعة خمور متقدمة، توزيع و تصديرأيضا.
دعمت الجزائرزراعة الزيتون بمخطط 10 سنوات، لتجديد 100 ألأف هكر من الأشجار، و انشاء 200 ضاغطةزيتون. التبغ كان المنافس الحقيقي للخضراوت، يحتل مساحة مهمة، و هو كمنتج تجاريأكثر أمنا و ربحية.
الأنعام:عدد قطعان الماشية ازداد بعد الاستقلال،بالمقارنة خاصة مع الإنتاج الزراعي، سبب هذا، إضافة لضعف التحكم في الأمراض، و نقصالوسائل الحديثة في التربية، تناقصا ملحوظا. زاد إنتاج اللحوم خلال السبعينات، لكنهتوقف في الثمانينات، مما جعل الحكومة تنتبه لهذا المجال. حوالي 60% من حاجياتالجزائر من الألبان كانت مستوردة في التسعينات.
كان قطاع اللحوم البيضاء أكثر نجاحا، باكتفاءذاتي في الثمانينات. قبل هذه الفترة، حاولت قوانين بومدين الزراعية هيكلة الرعي فيالهضاب، لكنها لم توفق في تغيير نمط حياة الرعاة. 5% من الرعاة، ملكوا 50% من كاملالتراب للرعي. بتقدير المنظمة العالمية للتغذية، كانت الجزائر خلال 2004 بأكثر من 13.4 مليون رأس غنم، 3.7 م ماعز، 1.4 م من الأبقار.
في 2002، قدم الفلاحون 551 ألف طن من اللحمالأحمر. غياب الرقابة الفعلية عن سوق اللحم، جعلها النوادر الخطيرة، من بيع لحومالكلاب و الحمير، على أساس أنها لحوم للماشية أوالأبقار.
الثروة الغابية:في 1991، تواجدحوالي 4 ملايين هكتار من الغابات المتبقي ةفي الجزائر، لكن المختصين يقول بانالواقع أمر. مخطط السد الأخضر 1985-89 كما رأينا أعلاه توقف لأسباب مالية، كان هدفهزيادة الخضرة ب10%، زاد في البلية قوة الصحراء و الرعي غيرالمنظم.
الشركةالوطنية لخشب الفلين، محتكرة لصناعة الخشب في الجزائر. أكثر من 300ألف م مكعب فيصالحها في 1991. تحل الجزائر المرتبة الثالثة في تصديره بعد إسبانيا و البرتغال. إضافة لهذا، الجزائر مصدر مهم لشجر الصنوبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.donyawadine.kalamfikalam.com
 
بحث حول الموارد الطبيعية في الجزائر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس للتربية و التعليم :: عمال الثانوية :: متدى مكتبة الثانوية :: بحوث-
انتقل الى: