السنة الجارية في الكون في ميدان الحضارات و الأديان هي سنة التدافع مصداقا لقوله تعالى :{ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع و بيع و صلوات ومساجد..}
فهو تدافع قوى لتحتفظ الحياة بنوع من التوازن و يتحقق شيء من الأمن و تتسع مساحة الحرية ليبدأ الحوار بين الأنداد.
و نحن في هذه اللحظة التاريخية نشهد اختلال فضيع في موازين القوى قسم العالم إلى مستكبرين و مستضعفين ، يمارس فيها المستكبرين عملية إخضاع و استلحاق على المستضعفين ، مما يجعل الحوار بين الطرفين ضرب من العبثية .