الونشريس للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الونشريس للتربية و التعليم


 
الرئيسية10أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 - الإرهاب اليائس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نصر الله
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
نصر الله


المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

- الإرهاب اليائس Empty
مُساهمةموضوع: - الإرهاب اليائس   - الإرهاب اليائس Icon_minitimeالخميس 21 فبراير 2008, 18:18

1- الإرهاب اليائس :
• التفجيرات الانتحارية
• الانتحاريون أو عندما يستقطب الإرهاب اليائسين
• ضحايا الاعتداءات
• الاعتداءات بالصور
- الإرهاب اليائس 02
التفجيرات الانتحارية:
كانت الساعة العاشرة وخمس وأربعون دقيقة والصباح لا يقدم لك إلا اتجاها يحملك حيث عملك، دراستك، أشغالك وعندما تكون وجهتك العاصمة فسوف تجدها كعادتها مملوءة بالحياة ومحاطة بكل الذين يرسمون صورتها، هدوءها وعجلتها.
عندها سمع دوي انفجار كبير تبين انه طال قصر الحكومة الواقع بشارع الدكتور سعدان بوسط العاصمة الجزائر بواسطة انتحاري يقود سيارة مفخخة حيث نسفت جانبا من مبنى القصر الحكومي وخلفت عدد من القتلى والجرحى.
دوي الانفجار بقلب العاصمة أوقف حركة السير حيث بادر رجال الشرطة لإقامة طوق أمني في مكان الحادث فيما هرعت سيارات الإسعاف نحو قصر الحكومة لإغاثة الجرحى ونقل جثث الضحايا وإسعاف المواطنين الذين أصابهم الخوف والهلع.
وتجمهر المواطنون الذين ضربهم الذهول لاسيما وان قصر الحكومة يتوسط عدة مباني شعبية وتجاوره عمارات وسكنات شعبية تصدعت جدران بعضها وتكسر زجاج معظم نوافذها .
وعلى بعد 15 كيلومترا من قصر الحكومة وفي توقيت شبه متزامن مع الأول سمع سكان منطقة باب الزوار التابعة إلى دائرة الدار البيضاء بالعاصمة الجزائرية دوي انفجار قنبلتين كبيرتين استهدفت مقرا لمحافظة الشرطة يقع على الطريق السريع المؤدي لمطار الجزائر الدولي حيث انهار جزء كبير من المبنى المقابل لمقر مصالح الحماية المدنية.
تبنى التفجيرات من يسمي نفسه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بينما لم يكن هناك فاصل زمني كبير عن الانفجارات التي هزت العاصمة الاقتصادية للمغرب.
بعد ذلك علم من مصادر إعلامية أن التفجيرات تمت بواسطة إنتحاريين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصر الله
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
نصر الله


المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

- الإرهاب اليائس Empty
مُساهمةموضوع: رد: - الإرهاب اليائس   - الإرهاب اليائس Icon_minitimeالخميس 21 فبراير 2008, 18:20

- الإرهاب اليائس 03

الانتحار يون: أو عندما يستقطب الإرهاب اليائسين
تفجيرات 11 من أفريل والتي طالت العاصمة الجزائرية أسالت الكثير من الحبر ، البعض راح يهول من الأمر ليعلن عن ميلاد مرحلة جديدة من الإرهاب المحتضر بالجزائر . مرحلة قيل أنها تتسم بأسلوب ما بات يعرف ّ بالقاعدة " وهو أسلوب تدميري يعتمد على " الانتحاريين " ممن يتشبعون بالفكر الجهادي .
لكن الحقيقة تختلف عن ذلك بكثير خاصة إذا أمعنا النظر في مسار الإرهاب المنعزل بالجزائر وفي تفاصيل الإعتداداءات الأخيرة .
• مروان من الإدمان إلى الإنتحار :
هو مروان بودينة من سكان المقرية بالعاصمة شاب لا يتجاوز الثامنة والعشرين من عمره ، عرف في حيه القصديري بسلوكه الطائش وإدمانه على المخدرات والمهلوسات والكحول ، دخل في خلافات حادة مع أهله وجيرانه قبل أن يرحل مغادرا المكان ويختفي عن الأنظار قرابة السبعة أشهر .
مدة يقول البعض كانت كافية لزعزعة ضميره المنهار وإلباسه ثوب المنتحر ليقود يوم الأربعاء نفسه إلى قصر الحكومة ويفجر سيارته منتحرا ظانا انه من الشهداء
القراءة الأولية تبدأ حين نعلم كل ذلك من أخيه الذي زارته كاميرات التلفزيون وحاورته أقلام الصحفيين.
نور الدين أخ من سمى نفسه "معاذا بن جبل" تفاجأ كلية بالانقلاب الكلي لشقيقه فهو الذي كان مدمنا على كل أنواع السموم ولم يظهر في يوم من الأيام أي مظهر للتدين، وهو الذي كان يعيث في الحي البسيط فسادا حتى شكاه للشرطة .
المفاجأة جاءت من هذا المنقلب الذي وإن برره المتتبعون بالإحباط الاجتماعي والنفسي إلا أنه يحمل بعدا آخر .
• ضربات موجعة للإرهاب المعزول :
لقد كانت بداية العزلة الحقيقية للإرهاب حين إختار الشعب برمته أن يلتف حول ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ، حينها شعرت بقايا الجماعات التي رفضت المسعى بالعزلة التامة وهي العزلة التي زادت من حنقها وحقدها .
وزير الداخية والجماعات المحلية كان قد أشار إلى هذا المعنى حين قال أن '' الجماعات التي تستمر في العمل الإرهابي هي الجماعات التي أقصت نفسها من إطار المصالحة''، وهي مجموعات، قال الوزير أن ''عناصرها يشعرون بالعزلة وأن محاربتهم لا بد أن تستمر''• وشدد زرهوني على تحكم السلطات في الوضع الأمني على خلفية أن الجماعات الإرهابية النشطة ''معروفة ومعزولة الآن وقد تقوم بتفجيرات أخرى هنا وهناك ولكنها أمام طريق مسدود وفي وضعية ميؤوس منها''•
معطيات أخرى تضاف لهذا المشهد المهتز ، وهو الضربات الموجعة التي وجهتها قوات الجيش لآخر معاقل ما كان يعرف ب" الجماعة السلفية للدعوة والقتال " وهي الضربات التي نالت ، حسب مصادر مطلعة من قدرات تلك الجماعة بل حتى من قياداتها .
الإتجاه إذن نحو هذا الإعتداء الاستعراضي جاء ليفك الخناق عن جماعة بحثت لها عن غطاء دولي لنشاطها وهو ما يمكن تفسيره من إعلانها الانضواء تحت تسمية القاعدة بكل ما تحمله من دلالات
أما الاعتماد على الأسلوب الانتحاري الذي بصم هذه الاعتداءات فكان دالا في المقام الأول على عزلة أخرى لهذا التنظيم الإجرامي وهذا بالنظر لسهولة تطبيقه
• الإنتحاريون : الخطوة الأخيرة للإرهاب :
هذي الخطوة الأخيرة إذن في مسار إرهاب عزلته الإرادة الشعبية ، فطفق يبحث له عن جنود يحملون ما تبقى له من حقد
مروان بودينة والآخران ممن سميا بأبي دجانة وأبي ساجدة هم عينة عن أولئك الجنود المغرر بهم ، شباب لا علاقة لهم بالدين أو التمدرس أو الحياة الاجتماعية ، وبقدر ما تحيلنا هذه المعطيات إلى مدى يأس الإرهاب في صراعه مع الإرادة الشعبية بقدر ما تقودنا أيضا إلى مزيد من الحيطة والحذر لتحييد أذى هؤلاء والتقليل نم شرهم على حد تعبير رئيس الحكومة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصر الله
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
نصر الله


المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

- الإرهاب اليائس Empty
مُساهمةموضوع: رد: - الإرهاب اليائس   - الإرهاب اليائس Icon_minitimeالخميس 21 فبراير 2008, 18:21

- الإرهاب اليائس 04
ضحايا التفجيرات :
الحصيلة النهائية حسب وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية وصلت إلى 33 ضحية و57 جريحا لا يزالون قيد الرعاية الطبية فيما انتهى الباقون إلى بيوتهم بعد أن تلقوا الرعاية الطبية اللازمة.
وفيما يلي القائمة الكاملة للضحايا والجرحى الذين كانوا راحوا جراء هذا الاعتداء الجبان. أسماء ضحايا اعتداء قصر الحكومة .
أسماء الضحايا في انفجار قصر الحكومة:
- كحول حكيم
- بركاش احمد
- شوحة لوناس
- الصيد عثمان
- روخي محمد
- خمسة ضحايا من جنس ذكر لم يتم التعرف عليهم
- ضحيتان من جنس أنثى تم نقلهما إلى مستشفى مصطفى باشا ومصلحة حفظ الجثث بشاطوناف
أسماء ضحايا اعتداء باب الزوار :
- بدود نبيل
- بوحي طاهر
- بويران فاتح
- مغلاوي عمر
- بلغبالو عز الدين 5 سنوات
- حبان سعاد 38 سنة
- بطحي حدة 40 سنة
- عبدلي كمال 43 سنة
- سيد احمد محمد طارق
- ضحية لم يتم التعرف على هويتها جنس ذكر
- ضحية لم يتم التعرف على هويتها جنس أنثى
- ضحية لم يتم التعرف على هويتها جنس أنثى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصر الله
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
نصر الله


المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

- الإرهاب اليائس Empty
مُساهمةموضوع: رد: - الإرهاب اليائس   - الإرهاب اليائس Icon_minitimeالخميس 21 فبراير 2008, 18:22

الاعتداءات بالصور

- الإرهاب اليائس 01
- الإرهاب اليائس 02
- الإرهاب اليائس 03
- الإرهاب اليائس 04
- الإرهاب اليائس 05
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصر الله
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
نصر الله


المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

- الإرهاب اليائس Empty
مُساهمةموضوع: رد: - الإرهاب اليائس   - الإرهاب اليائس Icon_minitimeالخميس 21 فبراير 2008, 18:23

- الإرهاب اليائس 06
رئيس الجمهورية ينصب خلية متابعة:
بعد الأحداث الإرهابية التي عاشتها الجزائر العاصمة الأربعاء الماضي، اجتمع رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة مع كبار المسؤولين في الدولة وأصدر تعليمات صارمة بإتخاذ قرارات.
وفورا شكلت على أعلى المستويات هيئة متابعة بتعليمات من رئيس الجمهورية.
بلخادم : وضع حد لهذا العمل الإجرامي والعمل على تحييد قدرة هؤلاء
حيث أكد رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم في تصريح لنشرة الثامنة أنه تم خلال اللقاء الطارئ لهيئة المتابعة "اتخاذ مجموعة من الإجراءات لوضع أولا حد لهذا العمل الإجرامي و ثانيا للعمل على تحييد قدرة هؤلاء على الأذى".
و أعتبر رئيس الحكومة أن الهدف من هذه الأعمال الإجرامية هو "إعادة الجزائر إلى سنوات المحنة" مطمئنا في هذا الشأن بأن الشعب الجزائري "مازال حريصا على السلم و الأمن والأمان" مضيفا أن هؤلاء الناس "لا يريدون أن يصل الشعب الجزائري إلى الهناء".
و أكد السيد بلخادم أن "الجزائر بخير في إستقرار وأمن و في تطور و نمو و هؤلاء يريدون زعزعة استقرارها عن طريق هذه العمليات الجبانة التي توضع فيها القنابل و يستهدف فيها المواطنون".
ويضيف بلخادم " هؤلاء و من وراء هذه العمليات الجبانة يبحثون عن الأثر الإعلامي ".
كما أوضح في جوابه عن علاقة هذه الأعمال الإرهابية بالإستراتيجية الإقليمية التي يتبعها الإرهاب في المنطقة أن "الشر شر سواء كان إقليميا أو جهويا أو عالميا" مضيفا أن "هؤلاء يعملون من أجل نشر الهم والحزن و الدمار".
و أكد في ذات السياق أن "واجب السلطات العمومية هو مواصلة العزم على وضع حد لقدرتهم على الأذى بكل ما نملكه من قدرات" مستشهدا بالتفاف الشعب الجزائري حول رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في سياسة المصالحة الوطنية والذي "عبر بصريح التعبير أنه يريد السلم و الأمن و الأمل".
و في الأخير أكد السيد بلخادم أن "هؤلاء لن ينالوا من أعمالهم إلا الوزر لأن الشعب الجزائري مصمم أن يضمن الأمن و الأمان و الاستقرار و أن يواصل مسيرته نحو الأمن و الازدهار.
زرهوني : تقوية وجود عناصر الدرك الوطني والشرطة ورجال الأمن في المدن :
- الإرهاب اليائس 11
وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين يزيد زرهوني قام يوم الخميس بزيارة لبعض المستشفيات بالعاصمة أكد خلالها أنه ''سيتم تقوية وجود عناصر الدرك الوطني والشرطة ورجال الأمن في المدن، غير أن أكثر شيء ننتظره هو يقظة أكثر من المواطنين'' وأن لا ''تأثير إعلامي قد يقرب المنفذين من تحقيق أهدافهم''
و قال: ''خطر التفجيرات لم يكن مستبعدا في أي وقت لأنه من السهل جدا وضع قنبلة في أي وقت وفي أي مكان''•
وأضاف زرهوني في تصريح للتلفزة الجزائرية '' أننا دخلنا مرحلة السلم والاستقرار ولكن هذه المرحلة تتطلب الاستمرار في اليقظة''، داعيا في الوقت ذاته إلى ''المزيد من الحذر''• مستطردا ''رجال الأمن والجيش والمواطنين الذين دخلوا المعركة ضد الإرهاب لا زالوا واقفين وأن البلاد في هذا المجال تسير على النهج السليم''•
ولم يستبعد زرهوني في ختام مداخلته أن يكون عامل ''التشويش'' على التشريعيات المقبلة، أحد الأهداف المقترنة بالتفجيرات حيث قال : ''هناك أهداف أخرى قد تكون التشويش على الانتخابات القادمة خاصة أن من هم وراء هذه العمليات يدركون أن المواطنين قد التزموا بالحلول السياسية وصوتوا بالأغلبية لصالح المصالحة الوطنية''
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصر الله
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
نصر الله


المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

- الإرهاب اليائس Empty
مُساهمةموضوع: رد: - الإرهاب اليائس   - الإرهاب اليائس Icon_minitimeالخميس 21 فبراير 2008, 18:23

- الإرهاب اليائس 09
استنكار وطني و دولي واسع :
أثارت تفجيرات العاصمة ردود فعل وطنية ودولية منددة ومستنكرة ومتسارعة وهو ما لم يكن مألوفا منذ بداية الأزمة الجزائرية مع الإرهاب في سنوات التسعينات، التي كانت تتميز في مجملها بالكثير من التردد والتشكيك بل وحتى التجاهل.
وتكشف ردود الفعل هذه التي أجمعت على وصف الاعتداءات بـ " البربرية " على توجه جديد وقناعة دولية مختلفة عن تلك التي سادت سابقا تؤكدها سرعة التعامل مع الحدث، فما هي إلا ساعات فقط من انتشار الخبر حتى تسارعت العديد من الدول والحكومات والبرلمانات والمنظمات الدولية وكذا الطبقة السياسية بأغلب العواصم العالمية إلى التنديد والاستنكار، مما يعطيها طابع الجدية ورفعت بذلك صفة اللامبالاة التي غلبت على مواقفها السابقة في تعاملها مع الوضع في الجزائر قبل وصول رئيس الجهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة إلى سدة الحكم.
وهذا ما يعني في نظر المراقبين أن طوق العزلة الذي ظل ينظر به في الخارج لما كان يجري في الجزائر أثناء العشرية الدامية على أنه نزاع سياسي داخلي قد انتهى، وأن هناك توجه جديد أكثر جدية وقناعة عامة بمواجهة هذا الخطر العالمي وفي ذلك إعتراف بأن تصدي الجزائر فيما سبق وبمفردها لهذه الأخطار لحقبة من الزمن كان فيه دفاعا عن الآخرين أيضا.
ووسط كل هذا لم تقف العواصم العالمية عند حد التنديد بل سارعت باقتراح تعاونها في مجال محاربة الإرهاب واعتبار ما يجري في الجزائر هو إرهاب ذو طابع دولي وهو ما ذهبت إليه العديد من الدول والمنظمات والشخصيات الدولية على غرار ما جاء عن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن المشترك للاتحاد الأوروبي خافيير سولانا الذي أدان بشدة الاعتداءات التي ارتكبت في حق المواطن الجزائري داعيا إلى "تنسيق جهود الجميع" من اجل مواجهة التهديد الإرهابي.
ومن جهتها أكدت كندا على لسان وزيرها للشؤون الخارجية بيتر ماكاي أنها "ستواصل تقديم كل السند والدعم للحكومة وللشعب الجزائري".
كما اعتبر الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون أن هذه الاعتداءات التي استهدفت منطقة المغرب العربي تبرز ضرورة وجود عمل دولي مشترك لمكافحة الإرهاب الذي يرمي إلى ضرب استقرار المجتمعات.
كما أدان الرئيس التونسي الاعتداءات الإجرامية على العاصمة ووصفهما بـ"الجرائم البشعة" مؤكدا موقفه الرافض للإرهاب ومعربا عن التضامن الكامل والدائم لتونس مع الجزائر في محاربة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد مجتمعاتنا.
من جهته أكد ملك المغرب محمد السادس في رسالة تعزية بعث بها إلى رئيس الجمهورية أن "أمن واستقرار الجزائر الشقيقة يعتبر استكمالا لبنى الأمن والاستقرار بالمغرب الأقصى ودعما لاستقرار المغرب العربي خاصة، وبشكل كامل وشامل لإفريقيا والجنوب الغربي لحوض المتوسط".
إن السرعة القياسية المميزة لردود الأفعال المتوالية توحي حسب المتتبعين بميلاد "صحوة للضمير" لدى المجتمع الدولي وتحولا واضحا في مواقفه باتجاه مراجعة حساباته حول كل ما واجهه الشعب الجزائري لوحده طيلة عشرية من الزمن، يمكن أن نقول بذلك أنه وبالرغم من الحصيلة الثقيلة لضحايا هذه التفجيرات إلا أن الجزائر كسبت شوطا مهما في معركتها ضد الإرهاب، محققة نصرا ثمينا يجعلها في وضعية أكثر قوة في حسم الحرب لصالحها أكثر من أي وقت مضى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصر الله
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
نصر الله


المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

- الإرهاب اليائس Empty
مُساهمةموضوع: رد: - الإرهاب اليائس   - الإرهاب اليائس Icon_minitimeالخميس 21 فبراير 2008, 18:24

- الإرهاب اليائس 08
القرضاوي وخطباء الجمعة ينددون بالاعتداءات:
من أهم ردود الأفعال تجاه الانفجارين الانتحاريين بالعاصمة موقف الداعية والعلامة الإسلامي يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وكذا أئمة المساجد عبر كافة التراب الوطني خلال خطبة الجمعة.
وكان القرضاوي قد صرح بموقفه تجاه العمليتين الإجراميتين من خلال تدخله الهاتفي خلال نشرة الثامنة للتلفزة الجزائرية علما انه مباشرة وفور تداول هذا الحدث الأليم أبرق الشيخ الذي يعتبر من أبرز المراجع الدينية في العصر الحديث لرئيس الجمهورية بالرسالة التالية:
• برقية الشيخ القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للرئيس بوتفليقة بشأن تفجيرات الجزائر :
فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة: رئيس جمهورية الجزائر الشقيقة حفظه الله
أبعث إلى سيادتكم بعزائي الخالص في ضحايا الجريمة النكراء، التي شهدتها العاصمة الجزائرية، وسقط فيها العشرات من الأبرياء، الذين لم يرتكبوا ما يوجب إهدار دمائهم. ونعتبرهم شهداء عند الله، فقد قتلوا مظلومين. وأنكر كل الإنكار" أن يتم قتل الناس بالجملة باسم الإسلام، وتحت عنوان الجهاد".
والإسلام أحرص ما يكون على حقن الدماء، واحترام حق الحياة لكل إنسان، بل للحيوان. والأصل في الدماء هو العصمة والحرمة، إلا في جرائم معينة تهدر دم صاحبها إذا حكم القضاء العادل بذلك. وما عدا ذلك فالقتل من أكبر الجرائم التي توجب القصاص في الدنيا، والعذاب العظيم في الآخرة. وفي القرآن: "أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً". المائدة"32"، وفي الحديث:"لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل امرئ مسلم بغير حق".
حتى وجدنا الرسول صلى الله عليه وسلم في غزواته وحروبه العلنية مع المشركين المحاربين، ينهى ويحذر أن يقتل إلا من يقاتل، ويشهر السيف على المسلمين، ولذا نهى عن قتل النساء والصبيان والشيوخ الكبار، والرهبان في صوامعهم، والحراث في أرضهم، والتجار في متاجرهم. وقد قال تعالى:"وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ". البقرة"190 "فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً".النساء"90".
فكيف يستبيح هؤلاء قتل المسلمين المسالمين الآمنين بلا موجب ولا جريرة؟ ويسمون عدوانهم هذا للأسف "غزوة بدر" وهل كانت غزوة بدر حربا على المصلين إلى القبلة والناطقين بالشهادتين؟؟ أنني أناشد هؤلاء الشباب الذين غلوا في دينهم أن يهلكهم الغلو، كما أهلك من قبلهم. وأدعوهم أن يثوبوا إلى رشدهم، ويراجعوا فقههم، ويتقوا الله في أنفسهم وفي أهليهم ووطنهم، وأن يخرجوا من تحت الأرض، أو ينزلوا من قمم الجبال، ليعايشوا الناس، ويناقشوا العلماء ويناقشوهم، ويتحروا ما يحل لهم وما يحرم عليهم. وأن يتحرروا من فكر الخوارج الذي سيطر عليهم، وجعلهم يستبيحون دماء كل من عداهم من المسلمين.
يا سيادة الرئيس
إني أدعو في هذه المرحلة الخطيرة إلى توحيد قوى المسلمين في كل مكان، عربهم وعجمهم، حكامهم ومحكوميهم، مطيعهم وعاصيهم، مؤيديهم ومعارضيهم، أدعو الجميع أن يتحاوروا بالحجج والبينات، لا بالرشاشات والمفخخات، ومن قال " لا إله إلا الله" فقد عصم دمه وماله، وحسابه على الله" وأؤيد بكل قوة " فكرة "المصالحة الوطنية العامة"، وأدعو إلى توسيعها وتعميقها، والاستمرار فيها.
فخامة الرئيس، أحسن الله عزاءكم، ورحم شهداءكم، وحفظ الله الجزائر، ووقاها شر الفتن ما ظهر منها وما بطن. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
• أئمة المساجد يجمعون على إدانة العمليتين الانتحاريتين :
كما أجمع أئمة المساجد خلال خطبة الجمعة على إدانة العمليتين الانتحاريتين إذ ندد إمام المسجد الكبير بالعاصمة عثمان بجادي في الخطبة التي بثها التلفزيون الجزائري بالاعتداءات و قال أنها تندرج ضمن العمل الإجرامي المحض ولا علاقة لها بالإسلام وان مثل هذه الجرائم خروج عن الملة ولا أساس دينيا لها ، ودعا المجتمع المدني إلى اتخاذ مزيد من الحذر والحيطة لتفادي مثل هذه الأعمال الشنيعة، والالتفاف بالوحدة من حول رئيس الجمهورية الذي مد بيده للمغرر بهم ودعاهم للوئام المدني ثم أرسى دعائم المصالحة الوطنية التي كانت خيار الدولة والشعب معا.
كما اجمع بقية الأئمة عبر الوطن على الخطاب نفسه ودعوا كافة الجزائريين إلى ضرورة التمسك بخيار المصالحة الوطنية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نصر الله
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
نصر الله


المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

- الإرهاب اليائس Empty
مُساهمةموضوع: رد: - الإرهاب اليائس   - الإرهاب اليائس Icon_minitimeالخميس 21 فبراير 2008, 18:24

- الإرهاب اليائس 10
• الطريق إلى المصالحة الوطنية
لقد بادر رئيس الجمهورية، بإخماد نار الفتنة، منذ بداية عهدته الأولى، بإعادة السلم داخل المجتمع واستعادة أمن الأشخاص والممتلكات، قبل أن يكرّس جهوده للورشات الإصلاحية الضخمة التي أرادها لخير البلاد، منذ أن وصل إلى سدّة الحكم.
البداية كانت من خلال إعداد مسعى شامل لاستعادة الوئام المدني، وعرضه على الشعب الجزائري في استفتاء شعبي تاريخي، وهو المسعى الذي زكّاه المواطنون و المواطنات بالأغلبية الساحقة في 16 سبتمبر 1999.
تطبيق قانون الوئام المدني ، فتح أبواب التوبة أمام الآلاف ممّن ضلّوا جادّة الطريق في فترة من حياتهم.
ثم جاء بعده مشروع ميثاق السلم والمصالحة الوطنية ليعكس حقّا مشاعر الإخلاص التي يتحلّى بها رئيس الجمهورية إزاء الشعب ويعزّز إرادته الحازمة لأن ينعم الجزائريون والجزائريات بالسلم والأمن .
إن الميثاق من أجل السلم والمصالحة، الذي استمدّ جوهره في تصوّره وصياغته من نُبل وعظمة أمّة حريصة على إعادة إرساء روابط التفاهم والأخوة بين كلّ أبناءها، لهو ثناء وإشادة بالجيش الوطني الشعبي وكل أسلاك الأمن والمواطنين وأولئك الذين، وقفوا درعا حصينا في وجه الإرهاب المقيت من أجل الدفاع عن الجمهورية ووحدة الأمة.
زكى الشعب الجزائري ميثاق السم والمصالحة بأغلبية ساحقة يوم 29 من سبتمبر 2005 بأكثر من 97 بالمئة .
والآن تزداد قناعة الشعب بكل أطيافه بهذا الخيار ، وما تفجيرات العاصمة إلا نقطة أخرى تضاف على مسار تصميمه على المصالحة الوطنية ، ومسمار أخير في نعش الإرهاب المحتضر في بلادنا .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
- الإرهاب اليائس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس للتربية و التعليم :: عمال الثانوية :: متدى مكتبة الثانوية :: متفرقات-
انتقل الى: