الونشريس للتربية و التعليم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الونشريس للتربية و التعليم


 
الرئيسية10أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحكام التلاوة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نصر الله
عضو مبتدئ
عضو مبتدئ
نصر الله


المساهمات : 461
تاريخ التسجيل : 19/01/2008
العمر : 34

أحكام التلاوة Empty
مُساهمةموضوع: أحكام التلاوة   أحكام التلاوة Icon_minitimeالأربعاء 05 مارس 2008, 22:08

أحكام المثلين والمتقاربين
أحكام ( المثلين ، والمتقاربين ، والمتجانسين ، والمتباعدين ) فنقول : كل حرفين متجاورين لابد أن يكونا من باب ( المثلين ) أو من باب ( المتقاربين ) أو من باب ( المتجانسين ) أو من باب ( المتباعدين ) ، وهذه الأربعة أنواع كل منها ثلاثة أقسام : إما أن يكون صغيراً وإما أن يكون كبيراً ، وإما أن يكون مطلقاً فيكون مجموع الصور اثنا عشر صورة أي أربعة أقسام في ثلاث صور كما سنوضحها فيما يلي:
1- أولاً المثلان :
المثلان هما حرفان اتفقا مخرجاً وصفة كالبائيين من قوله تعالى " اضرب بعصاك الحجر " ومثل " وإلى ربك فارغب بسم الله الرحمن الرحيم " وأقسامه ثلاثة : ( صغير وكبير ومطلق )
أ/ فالصغير:هو أن يكون الحرف الأول ساكناً والثاني متحركاً وذلك مثل الأمثلة المتقدمة في قوله الله تعالى:"اضرب بعصاك الحجر" ومثل: "وإلى ربك فارغب بسم الله الرحمن الرحيم" وحكمه : وجوب الإدغام لجميع القراء ،وذلك إن لم يكن الحرف الأول حرف مد ، نحو : ( قالوا وهم ) أو هاء سكت نحو : (ماليه هلك ) وإلا وجب الإظهار في المثال وهو : " قالوا وهم " لئلا يزول المد بالإدغام ،وجاز في الثاني وهو هاء السكت إجراء للوصل مجرى الوقف ، يصح أن نقول : " ماليه هلك " و يصح أن نقول : "ماليه هلك " .
ب/القسم الثاني من المثلين الكبير: وهو أن يكون الحرفان متحركين وذلك مثل الهاءين من كلمتي : " فيه هدى" والميمين من كلمتي : " الرحيم مالك " ، وحكمه الإظهار لجميع القراء ،عدا البصري فيجوز له الإدغام ويجوز له الإظهار .
ج/القسم الثالث من أقسام المثلين هو المطلق : وهو أن يكون الحرف الأول متحركاً والثاني ساكناً ، نحو : ( ننسخ ، شققنا ) النونان من : ( ننسخ ) النون الأولى متحركة والثانية ساكنة ، كذلك : ( شققنا ) القاف الأولى متحركة والثانية ساكنة ، فهو عكس الصغير ، وحكمه الإظهار من غير خلاف ، وقد ذكر هذا النوع تتميماً للأقسام وإن كان لا يترتب عليه فائدة .
س - هذا عن حكم المثلين فماذا عن حكم المتقاربين ؟
ج - المتقارَبان أوالمتقارِبان كما يقول البعض : هما الحرفان اللذان تقاربا مخرجاً وصفة كالذال والزاي من نحو أحكام التلاوة Sad وإذ زين) أو مخرجاً لا صفة كالدال والسين من نحو : " قد سمع " أو صفة لا مخرجاً كالذال والجيم من نحو:" إذ جاءوكم " ، وهو ثلاثة أقسام أيضا :
أ/الأول يسمى صغيراً نحو : " قد سمع " وحكمه الإظهار إلا اللام والراء نحو:" قل ربى ", " بل ران " فإنه يجب إدغامها ولحفص في( بل ران ) سكتة لطيفة من غير تنفس ، والسكت يمنع الإدغام .
ب/القسم الثانى من المتقاربين كبير نحو :" عدد سنين " الدال مع السين ،وحكمه الإظهار لجميع القراء إلا البصري فيجوز له فيه الإدغام .
ج/الثالث من هذا القسم المطلق كاللام والياء من نحو قوله تعالى " ليس عليك هداهم " ( ليس ) وحكمه الإظهار لجميع القراء . حكم القلقلة
من أحكام التلاوة حكم القلقلة. والقلقلة في اللغة : التحرك والاضطراب ، وبعضهم عرفها بأنها صوت يشبه صوت الطائر .
واصطلاحاً : صوت زائد يخرج من الشفتين يصاحب أحرفه الثلاثة وهى : الصاد والسين المهملتان والزاي المعجمة وسميت بأحرف الصغير لأنك تسمع لها صوتاً يشبه صفير الطائر ،فالصاد تشبه صوت الأوز ، والسين تشبه صوت الجراد ، والزاي تشبه صوت النحل ، وأقوى هذه الحروف الصاد لما فيها من استعلاء وإطباق ، وقد جمعها بعضهم في جملة ( قطب جد ) أو (جد قطب ) إما مبتدأ أو خبر وإما فعل وفاعل ومعنى هذا : ( اجتهد عالم ) أو : ( عالم اجتهد ) ، والقلقلة كما قلنا هي في اللغة الاضطراب والتحريك واصطلاحاً : اضطراب المخرج عند النطق بالحرف ساكناً حتى يسمع له نبرة قوية ، حروفها الخمسة التي جمعت في قول بعضهم : ( قطب جد ) السبب في اضطرابها وفي التحريك لها شدة حروفها لما فيها من جهر وشدة ، فالجهر يمنع جريان النفس والشدة تمنع جريان الصوت فاحتاجت إلى كلفة في بيانها . ومراتب القلقلة ثلاثة ,
1- أعلاها : الطاء ،
2- وأوسطها : الجيم ،
3- وأدناها : الباقى
وقيل : أعلاها : المشدد الموقوف عليه ، ثم الساكن في الوقف ، ثم الساكن وصلاً ، ثم المتحرك ، والقلقلة صفة لازمة لهذه الحروف الخمسة حالة سكونها متوسطة كانت مثل : ( خلاقنا – قطمير – ربوة – واجتباه – ويدخلون ) أم متطرفة موقوفاً عليها مثل : ( خلاق – محيط – بهيج – قريب – مجيد .. وهكذا) ، ويجب بيانها أي القلقلة في حالة الوقف أكثر من حالة الوصل خاصة إذا كان الحرف الموقوف عليه مشدداً ، مثل ـ كما ننطق : ( الحق ) ، قال صاحب الجزرية:
وبينن مقلقلاً إن سكنا وإن
يكن في الوقف كان أبينا
ويقول بعضهم : ( وإن يكن في الوقف كان أبينا ) وهى تابعة لما قبلها على الراجح وقيل إنها تكون قريبة من الفتح مطلقاً ،
كما قال بعضهم :
وقلقلة ميل إلى الفتح مطلقاً
ولا تتبعنها بالذي قبل تجملا
وهناك رأى لبعض العلماء : بأن القلقلة تكون تابعة للحرف الذي قبلها فتحاً أو ضماً أو كسراً : وبعضهم قال بأنها تكون تابعة للحرف الذي بعدها ، أما الصحيح كما قال الناظم :
وقلقلة ميل إلى الفتح مطلقاً
ولا تتبعنها بالذي قبل تجملا
كما أوضحنا وهكذا في جميع النظائر .

التفخيم والترقيق
هناك صفات عارضة تعرض للحرف في بعض الحالات وتفارقه في البعض الآخر وذلك مثل التفخيم والترقيق .والتفخيم لغة: التسمين , واصطلاحاً : عبارة عن سمن يدخل على صوت الحرف حتى يمتلئ الفم بصداه ، والتفخيم والتسمين والتغليظ بمعنى واحد ، لكن المستعمل في اللام التغليظ وفي الراء التفخيم ، ويقابل التفخيم الترقيق. والترقيق لغة :هو التلحين, واصطلاحاً : هو عبارة عن نحول يدخل على صوت الحرف فلا يمتلئ الفم بصداه ، ثم يجب أن نعلم أن الحروف على قسمين : حروف استعلاء وحروف استفال . فحروف الاستعلاء : كلها مفخمة لا يستثنى منها شيء سواء جاورت مستفلاً أم لا وهى سبعة جمعت في قول ابن الجزري Sadخص ضغط قظ ) ، وهى الخاء والصاد والضاد والغين والطاء والقاف والظاء وتختص حروف الإطباق ـ وهى الصاد والضاد والطاء والظاء ـ بتفخيم أقوى من غيرها نحو : ( طال ، صابرين ، الظالمين ، ضالين ) وقد أشار الإمام ابن الجزري إلى ذلك بقوله :
وحرف الاستعلاء فخم واخصصا
الإطباق أقوى نحو قال والعصا
ومراتب التفخيم خمسة ، أعلاها المفتوح وبعده ألف نحو : ( طائعين ) ، ثم المفتوح وليس بعده ألف نحو : ( صبر ) ، ثم المضموم نحو : (فضرب ) : ثم الساكن نحو : (فاقض ) ثم المكسور نحو: (خيانة ) . وأما حروف الاستفال فكلها مرققة لا يجوز تفخيم شيء منها ، إلا اللام والراء في بعض أحوالها ، وقد أشار إلى ذلك ابن الجزري في قوله:
ورققن مستفلاً من أحرف وحاذرن تفخيم لفظ الألف
لأن الألف تكون تابعة لما قبلها تفخيماً وترقيقاً ، وإذاً فالحروف وهى حروف الهجاء على ثلاثة أقسام :
القسم الأول : ما يفخم في جميع الأحوال وهى حروف الاستعلاء السبعة التي أشرنا إليها في قول الناظم ( خص ضغط قظ )
القسم الثاني : ما يرقق في جميع الحالات وهى جميع حروف الاستفال ما عدا ( الألف اللينة واللام من لفظ الجلالة والراء ) فلها حالات تفخم فيها وحالات أخرى ترقق فيها ، أما الألف فيتبع ما قبله تفخيماً أوترقيقاً وهكذا في جميع النظائر وسنبين حالات ( الراء و اللام ) حالة الوصل وحالة الوقف فيما يلي :
س - هل لنا أن نبدأ بحكم ( اللام ) ؟
ج - نعم ،( اللام ) من حروف الاستفال ، بمعنى أن الحروف كما قلنا تنقسم إلى قسمين : قسم يسمى بحروف الاستعلاء وهى المجموعة في قولك : ( خص ضغط قظ ) وباقي الحروف تسمى بحروف الاستفال ، وسبب ذلك أن حرف الاستعلاء يرتفع اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق به لذلك سمى استعلاء ، أما حرف الاستفال فينخفض اللسان إلى أسفل قاع الفم عند النطق بالحروف ولذلك سميت حروف الاستفال ، إذا علمنا ذلك فلنعلم أن (اللام ) كما قلنا من حروف الاستفال وترقق في كل حال لها فالفتح فيها هكذا بالترقيق : ( لكم ) والكسر فيها هكذا : ( للرجال ) والضم فيها هكذا : ( فعلوا) ، وإذاً فاللام من حروف الاستفال التي ترقق كما أوضحنا إلا أنها تفخم في اسم الجلالة إذا وقعت بعد فتح أو ضم نحو Sadتالله ، يعلم الله ) وترقق في لفظ الجلالة الواقع بعد كسر مثل : ( بالله ، بسم الله ، قل اللهم فاطر السماوات والأرض ، قل الله شهيد بيني وبينكم ) وهكذا ترقق اللام من اسم الجلالة كما ننطق هكذا : ( بالله ، بسم الله ، قل اللهم )، والخلاصة : أن اللام من حروف الاستفال المرققة ولا تفخم إلا في اسم الجلالة فقط بشرط أن يسبق اسم الجلالة ( ضم أو فتح ) كما قال الناظم :
وفخم اللام من اسم الله عن فتح أو ضم كعبد الله
أو كعبدَ الله ، فإذا كسر ما قبل لام الجلالة رجعت اللام إلى أصلها من الترقيق كما أوضحنا .
س - وماذا عن حكم الراء ؟
ج - الراء لها حكم حال وصلها ولها حكم عند الوقف عليها ، أما الراء عند وصلها فقال فيها بعض الحكماء وبعض أهل الأداء: ورقـق الـراء إذا مـا كسرت كذاك بعد الكسر حيث سكنت إن لم تكن من قبل حرف استعلا أو كانت الكسرة ليست أصلا ومعنى هذا أن الراء ترقق في حالتين :
الحال الأولى : إذا وقعت مكسورة مثل : ( رجال ، فرهان ) فمتى وقعت مكسورة رققت بدون شرط ، لا ننظر إلى ما قبلها ولا إلى ما بعدها
الحال الثانية التي ترقق فيها الراء : أن تقع ساكنة بعد كسر متصل بها في كلمتها وليس بعدها حرف استعلاء في كلمتها ، مثل : ( فرعون ، مرية )
أما إذا وقع بعدها حرف استعلاء فيمنعها من الترقيق مثل : قرطاس " في قرطاس " ، "إن ربك لبالمرصاد " ، فإذا وقع حرف الاستعلاء بعد الراء في كلمة أخرى فلا يمنع ترقيقها وذلك من نحو : ( ولا تصعر خدك ) ، ومن نحو : " فاصبر صبراً جميلاً " لأن الخاء بعد الراء من كلمة : ( تصعر خدك ) وقعت في كلمة أخرى ، وقد اشترطنا أن يقع حرف الاستعلاء بعد الراء في كلمة يكون سبباً في تفخيمها من نحو : ( قرطاس ، لبالمرصاد ) كذلك : ( فاصبر صبراً ) صاد صبراً وقع بعد الراء الساكنة في كلمة أخرى فلا يمنع ترقيقها كما نطقنا ، كذلك يجب أن تكون الراء الساكنة التي ترقق بعد كسر أن يكون السكون قبلها أصلياً ، كما ضربنا الأمثلة من نحو: ( فرعون ، مرية) فإذا كان الحرف المكسور قبل الراء ليس أصلياً ، فتفخم الراء كما ننطق هكذا :"ارجعوا إلى أبيكم " ارجعوا فخمنا الراء وإن كانت ساكنة بعد كسر لوقوعها بعد همزة وصل ، وهمزة الوصل ليست حرفاً أصلياً بل هو حرف عارض يثبت ابتداء ويسقط في الوصل والدرج كما نطقنا هكذا في الوصل : ( قال ارجع إلى ربك ) وفي الابتداء ، ( ارجع إلى ربك ) وهكذا بالنسبة للراء الساكنة حال الوصل .
لقد علمنا مما تقدم أن الراء تفخم حال فتحها وحال ضمها وصلا فإذا وقفنا على الراء سكنت لأجل الوقف لأنه من المعلوم أنه لا يبدأ بساكن ولا يوقف على متحرك ، وفي حالة الوقف على الراء يكون لها حكم آخر أشار إليه الإمام ابن الجزري في طيبته بقوله :
ورقق الراء إن تمل أو تكسر
وفي سكون الوقف فخم وانصر
ما لم تكن من بعد يا ساكنــة
أو كسر أو ترقيق أو إمـــالة
ومعنى هذا أن الراء الموقوف عليها لابد أن ننصر التفخيم فيها عند الوقف بشرط أن لا تقع ياء ساكنة أو كسر أو ترقيق أو إمالة ، فإذا وقعت الراء عند الوقف بعد كسر لا ننصر التفخيم بل ننصر الترقيق مثل : ( خير ، المصير ، قدير ) أصلها في الوصل مفخمة بسبب الضم ( المصير ) ، ( قدير) ، لكنها عند الوقف عليها ترقق بسبب الياء الساكنة ، وهذا معنى قوله : ( ما لم تكن من بعد يا ساكنة ) كذلك إذا وقعت الراء ساكنة عند الوقف بعد كسر ، مثل : ( قد قدر ) نقف هكذا : ( قد قٌدر ) ، (قٌدر) كذلك بعد مرقق كما عند ورش في قراءته : ( بشرر ) ترقق الراء فإذا وقف لا يقول ( بشرر ) بل تقال : ( بشرر) عند ورش أما عند حفص : ( بشرر ) لأنها ساكنة بعد الراء المفتوحة عند الوقف ، كذلك إذا وقعت الراء ساكنة ممالة كما نقول : ( بٌشرى) ترقق الراء حال الإمالة هكذا : ( بشرىِ ) وهذا معنى قول الإمام ابن الجزري :
ورقق الراء إن تمل أو تكسر
وفي سكون الوقف فخم وانصر
ما لم تكن من بعد ياء ساكنة
أو كسر أو تـرقيق أو إمـالة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحكام التلاوة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الونشريس للتربية و التعليم :: منتديات المناهج الدراسية للتعليم الثانوي :: ملتقى العلوم الاسلامية :: السنة الثانية-
انتقل الى: