Ghost عضو متميز
المساهمات : 512 تاريخ التسجيل : 20/11/2007 العمر : 37 الموقع : www.ammimoussa.fr.gd
| موضوع: مادة الفلسفة الخميس 22 نوفمبر 2007, 00:12 | |
| مادة الفلسفة الامتحان التجريبي
السنة الدراسية : 2006/2007 26/04/2007
المستــــوى: الثانية باكلوريا الشعبــــــة : الآداب العصرية مدة الإنجاز: 3 ساعات
أكتب في أحد المواضيع الثلاثة الآتية :
الموضوع الأول:
هل خضوع الشخصية للحتمية النفسية والاجتماعية يلغي دور الفرد في بناء شخصيته؟
الموضوع الثاني :
" إن الأزمة الحديثة هي الكشف عن اللاعقل ضمن العقل"
أوضح مضمون هذا القول وبين حدوده.
الموضوع الثالث:
إنَّ مقارنة اللغة بأداة ولزوما بأداة مادية حتى تكون المقارنة بسيطة معقولة تدعونا، شأنها شأن كل تصور تبسيطي للغة، إلى أن نتعامل معها بكل حذر. أن نتحدث عن أداة هو أن نضع موضع تقابل الإنسان والطبيعة. فالفأس السهم والعجلة ليست في الطبيعة بل هي مصنوعات. أما اللغة فإنها في طبيعة الإنسان وليست من صنعه. إننا ننزع دائما إلى تخيل ساذج لزمن أوّل يكتشف فيه إنسانٌ كاملٌ شبيهًا له يضاهيه كمالا، فتتبلور اللغة بينهما شيئا فشيئا. إنّ هذا لمحْض خيال. وإننا لا ندرك الإنسان أبدا منفصلا عن اللغة ولا نشهده أبدا بصدد اختراعها. لن ندرك الإنسان مردودا على نفسه ومتفنِّنا في إدراك وجود الآخر. إن ما نعثر عليه في العالم هو إنسان متكلّم أي إنسان يكلّم إنسانا آخر. بل إن اللغة لَتعلّمنا تعريف الإنسان نفسه. إن كلّ خصائص اللغة، طابعها اللامادي واشتغالها الرمزي وترتيبها المتمفصل واشتمالها على مضمون، كلّ هذا يدفع من البداية إلى التشكيك في موقف اعتبار اللغة أداة، وهو الموقف الذي يؤدّي إلى نزع خاصية اللغة عن الإنسان. لا شك أن تراوح الكلام ضمن الممارسة اليومية، يوحي بتبادل، أي " بشيء" نتبادله. فهو يبدو إذن مضطلعا بوظيفة الأداة أو الحامل وظيفة نسارع إلى تشييئها. ولكن هذا الدور يرجع مرّة أخرى إلى الكلام فمتى أرجعنا هذه الوظيفة إلى الكلام أمكننا التساؤل عمّا يؤهله لأدائها. فلكي يؤمّن الكلام التواصل لابد أن تؤهله اللغة لذلك، فالكلام ليس إلا تحقيقا للغة."
حلل النص وناقشه
عناصر الإجابة للنص
المقدمة التمهيد : يمكن التمهيد للنص على أنحاء مختلفة من ذلك مثلا : • إمكانية أولى : الانطلاق من الإشارة إلى تواتر الاهتمام باللغة في سياق الاهتمام بالإنسان من قبل الفلاسفة قديما وحديثا مما يعكس أهميتها بالنسبة إلى فهم الوجود الإنساني. • إمكانية ثانية : الإشارة إلى موقع المزدوج لمقاربة مسألة اللغة بين اللسانيات والفلسفة : وما نجم عن ذلك في شأن تحديد العلاقة بين اللغة والإنسان. • إمكانية ثالثة : الإشارة إلى اتساع انتشار ثقافة النجاعة في الحياة المعاصرة إلى درجة طالت الدراسات اللسانية فأوقعتها في مواقف متسرعة جعلتها لا ترى في اللغة إلا جانبها النفعي الأذاتي المتعين في الكلام. الإشكالية : • إمكانية أولى : ما اللغة ؟ هل هي مجرد أداة تستخدم في تحقيق حاجات الإنسان اليومية أم أنها ثابت جوهري محدد لماهيته وحضوره في العالم ؟ • إمكانية ثانية : فيم تتمثل حقيقة اللغة وأية منزلة تحتلها ؟ هل هي أداة لاحقة للإنسان يمكن تصورها بانفصال عن الإنسان ذاته أم أنها قوام الوجود الإنساني وقوام وعيه بالعالم؟ التحليل: الاعتراض على الموقف القائل بأن اللغة أداة: -1 مرتكزات القول بأن اللغة أداة : - المماثلة بين اللغة والأدوات المادية - تحديد دلالة الأداة على أنها الوسيلة أو الواسطة بين الإنسان وطرف آخر. - اختزال وظيفة اللغة في وظيفة الكلام من جهة البعد النفعي لهذه الوظيفة. -2 تهافت القول بأن اللغة أداة : أ- الكشف عن لا شرعية المماثلة بين اللغة والأدوات المادية التي يستعملها الإنسان كوساطة بين الإنسان والعالم والإنسان والإنسان. ب - الكشف عن الخلط بين اللغة والكلام وما تبع ذلك من اختزالية لوظيفة اللغة. ت - افتراض وجود إنسان أول وجد قبل أن توجد اللغة، نعت هذا الافتراض بالسذاجة من جهة إغفاله حقيقة الإنسان الجوهرية التي لا تتحدد إلا من خلال اللغة. اللغة بما هي جوهر الإنسان وقوام وجوده في العالم : -1 التلازم الماهوي بين وجود الإنسان و وجود اللغة "يوجد الإنسان باللغة وفي اللغة" - الإنسان كائن لغوي – حيوان ناطق. -2 البرهنة على وجاهة القول بالتماهي بين الإنسان واللغة : أ- لا وجود لإنسان غير متكلم سابق عن الإنسان المتكّلم = تزامن بين الوجود والكلام= حجة استقرائية "لا نشهد الإنسان أبدا دون لغة ثم نشهده يصنع لغة ثم نشهده يصنع لغة في مرحلة لاحقة". ب– تمايز خصائص اللغة عن خصائص الأشياء المادية : • تحليل دلالة عبارة طابعها اللامادي. • تحليل دلالة عبارة اشتغالها الرمزي مما جعل البعض يعرف الإنسان على أنه "حيوان رامز" • بيان التعدد اللانهائي للتمفصل اللغوي الإنساني الذي يكشف السمة الإبداعية في اللغة الإنسانية (وهذا ما يفتقر إليه التواصل الحيواني. •مضمون اللغة : يحيل على ما هو فكري معنوي (أي لا مادي) وهي سمات يعرف بها الإنسان دون غيره من الكائنات. الجانب النقدي : مكاسب القول بالتماهي بين اللغة والإنسان III - تأكيد امتياز الوجود الإنساني عن غيره من أشكال الوجود في العالم وتثمين خاصياته المعنوية (تجاوز حدود الطرح اللساني إلى ما هو فلسفي(. - تجاوز هيمنة التحديدات النفعية الاختزالية التي تحجب ما في عالم الإنسان من أصالة قائمة على الإبداع والخلقي الرمزي الذي يمثل جوهر الإنسان. حدود القول بالتماهي : VI -1 تنسيب القول بأن اللغة هي المحدد الجوهري للإنسان وتحديد الماهية على أنها محصلة تفرد الإنسان في الطبيعة بواسطة العقل (إمتلاك اللغة راجع بالأساس إلى امتلاك الإنسان لملكة العقل / المقاربة الفلسفية لديكارت ) -2 وظيفة اللغة ليست إيجابية صرفة، فهي تجذر الإنسان في العالم لكنها تتسبب أيضا في اغترابه عبر آليات التشريط الإيديولوجي. الخاتمة : يمكن الانتهاء إلى استخلاص الوجه العجيب في اللغة إذ بها نكون ونفكر وبها أيضا نجعل من اللغة موضوع تفكير. عناصر الإجابة للسؤال: مقدمة: التمهيد : يمكن التمهيد للنص على أنحاء مختلفة من ذلك مثلا : • إمكانية1: الانطلاق من الإشارة إلى تواتر الاهتمام بالشخصية في سياق الاهتمام بالإنسان من قبل العلوم الإنسانية مما يعكس أهميتها بالنسبة إلى فهم دور الشخص في بناء شخصيته. • إمكانية2: الإشارة إلى الموقف المزدوج لمقاربة مسألة الشخصية بين العلوم الإنسانية والفلسفة أحيانا، وما نجم عن ذلك في شأن تحديد دور الشخص في بناء شخصيته. الإشكالية : • ماهو دور الشخص في بناء شخصيته؟ هل الشخصية نتاج لإرادة وحرية الفرد أم أنها نتاج لإكراهات أو إشراطات نفسية واجتماعية وغيرها؟ التحليل: ضرورة تحليل الأطروحة القائلة بخضوع الشخصية للحتمية النفسية والاجتماعية وذلك ب: 1- تحديد دلالة الحتمية بما هي مجموع الإكراهات والإشراطات التي يمكن أن تتدخل في بناء الشخصية. 2- الحديث عن العلوم الإنسانية باعتبارها قد تعاملت مع الشخصية كموضوع وكنتيجة حتمية لمحددات متعددة، مثلا: سيكولوجية- سوسيوثقافية. اعتبار أن العلوم الإنسانية تلغي دور الفرد في بناء شخصيته. مبررات هذا القول : - الجانب السيكولوجي: مثلا استحضار موقف فرويد من الشخصية باعتبارها نتاج لنمو سابق تخضع فيه لبناء نفسي له مكونات متفاعلة فيما بينها ( الهو، الأنا، الأنا الأعلى) مما يفتح المجال أمام تعدد الشخصية وتغيرها وخضوعها لمحددات لاشعورية خفية في الحياة النفسية. - الجانب السوسيو ثقافي: مثلا استحضار مثلا موقف جي روشي من الشخصية باعتبارها نتاج لما يسمى بمسلسل التنشئة الاجتماعية الذي يتلقى ويتعلم من خلاله الفرد المعطيات الاجتماعية والثقافية لمحيطه لكي يدمجها في بنية شخصيته حتى يتكيف مع المحيط أو الوسط الذي هو مضطر لأن يعيش فيه وبالتالي تصير وكأنها صادرة عن إرادته الحرة. المناقشة: 1- تدعيم القول بخضوع الشخصية للحتمية النفسية والاجتماعية من خلال استحضار • موقف علي حرب: العلوم الإنسانية قتلت الإنسان عندما اهتمت بالحفر في موضوع الإنسان، وانتزعته من تربة واقعه واعتبرته شيئا من الأشياء تتحدد سماته وشخصيته بما يفرضه عليه واقعه بمختلف أبعاده، وما يتحكم فيه من محددات، المعقول منها واللامعقول الظاهر منها والخفي.. • موقف ديدرو وفولتير وكانط: الإنسان ممتلك لطبيعة إنسانية، وأن هذه الطبيعة الإنسانية... توجد لدى كل الناس، الشيء الذي يعني أن كل إنسان إن هو إلا مثال خاص لمفهوم كوني، هو مفهوم الإنسان، أي أسبقية الماهية على الوجود الإنساني. 2- صعوبة الاتفاق مع القول بحتمية الشخصية ونفيه من خلال : • موقف سارتر: الإنسان صانع نفسه، هو من يصنع ذاته باستمرار وفق ما يختاره لنفسه لأن وجوده سابق عن ماهيته التي يختارها بمحض إرادته وبكل حرية، وبالتالي فهو مسؤول عن نفسه مستقبلا. الخاتمة : يمكن الانتهاء إلى أن الشخصية بناء حر وإبداع مستمر، بالرغم مما انتهت إليه العلوم الإنسانية بخصوص ضياع الذات داخلها ورغما عن كل الإشراطات والإكراهات التي تتعرض لها
| |
|
Phénix عضو متميز
المساهمات : 211 تاريخ التسجيل : 20/11/2007 العمر : 32
| موضوع: رد: مادة الفلسفة الإثنين 26 نوفمبر 2007, 18:42 | |
| | |
|
Dj Abdou عضو متطور
المساهمات : 116 تاريخ التسجيل : 13/11/2007 العمر : 33
| موضوع: رد: مادة الفلسفة الإثنين 03 ديسمبر 2007, 20:18 | |
| | |
|
Dj Abdou عضو متطور
المساهمات : 116 تاريخ التسجيل : 13/11/2007 العمر : 33
| موضوع: رد: مادة الفلسفة الإثنين 03 ديسمبر 2007, 20:20 | |
| | |
|
Ghost عضو متميز
المساهمات : 512 تاريخ التسجيل : 20/11/2007 العمر : 37 الموقع : www.ammimoussa.fr.gd
| موضوع: رد: مادة الفلسفة الإثنين 03 ديسمبر 2007, 20:34 | |
| هذا منتد للتعلم والمعرفة ليس للعب | |
|
Dj Abdou عضو متطور
المساهمات : 116 تاريخ التسجيل : 13/11/2007 العمر : 33
| موضوع: رد: مادة الفلسفة الثلاثاء 04 ديسمبر 2007, 18:58 | |
| | |
|
larbi mohamed el amine
المساهمات : 1 تاريخ التسجيل : 07/01/2008
| موضوع: رد: مادة الفلسفة الخميس 10 يناير 2008, 00:02 | |
| | |
|