السلام عليكمأذكار الروسل صلم حين يأوي إلى
فراشه عند النوم
(1) عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل : اللهم إني أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت، فإن مت من ليلتك فأنت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تتكلم به".
قال : فرددتها (أي أعدتها) على النبي صلى الله عليه وسلم فلما بلغت: " آمنت بكتابك الذي أنزلت" قلت: ورسولك، قال (أي النبي صلى الله عليه وسلم ) : " لا ونبيك الذي أرسلت ".[1]
(2) " إذا أويت إلى فراشك فأقرأ آية الكرسي:
) الله لا إله إلا هو الحيُ القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا لإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم(.[2]
فإنك لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربنك شيطان حتى تصبح…)).[3]
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوى إلى فراشة كل ليلة
جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق) و ( قل أعوذ برب الناس ) ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده، يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات ".[4]
قال صلى الله عليه وسلم : "إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينقض فراشه بداخله إزاره، فإنه لا يدري ما خلفه عليه ، ثم يقول:
باسمك ربي وضعت جنبي ربك أرقعه، إن أمسكت نفسي فأرحمها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين ".[5][1] رواه البخاري ومسلم وغيرها.
[2] وهي الآية (255) من سورة البقرة.
[3] وتمام القصة التي فيها هذا القول الذي أقره الرسول r في فتح الباري صحيح البخاري ج4 ص 487.
[4] فتح الباري (9/62)
[5] رواه البخاري ومسلم – فتح الباري (11/126)