لقد صدقت فغربة الوطن يمكن ان تنشغل عنها بالصدقاء الجدد , بالسفر, بالعمل ...لكن غربة الروح فلا يمكن مجاراة حدودها و لا يمكن وصف انين آلامها..فهي بين الضلوع لاتبرح ابدا من موقعها و مهما حاولنا الانشغال عنها او التخفيف من آلامها ستعود بشكل اقوى مما هي عليه لمجرد ان تثار اسبابها و دوافعها.